بعدما توصل بحصته الأولى من لقاح "كورونا" المستجد، بداية شهر أبريل المنصرم، في إطار عملية "كوفاكس" التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية، يتنظر أن يتوصل المغرب خلال هذه الأيام بحصته الثانية.
وحسب ما كشفته مصادر "تيلكيل عربي" جيدة الاطلاع على ملف تدبير تأمين جرعات اللقاح للمغرب، فإن الحصة الثانية سوف تتضمن أكثر من 600 ألف جرعة.
وتعتمد عملية "كوفاكس" أساسا على لقاح "أسترازينيكا"، وهو واحد من اللقاحات المعتمدة في المغرب منذ إنطلاق الحملة الوطنية للتلقيح قبل أشهر.
وتوقفت امدادات المغرب من لقاح "أسترازينيكا"، بسبب تلبية الشركة المصنعة له في الهند، للارتفاع المهول في الطلب الداخلي، وذلك بعدما ظهر المتحور الهندي للفيروس، وتسبب في تسونامي من الإصابات والوفيات.
وقبل إعلان وزارة الصحة ذلك رسمياً، سبق وكشف "تيلكيل عربي" في مقال سابق، أن منظمة الصحة العالمية أدرجت المغرب في عملية "كوفاكس".
وأشار تقرير للمنظمة حصل الموقع على نسخة منه في الثاني من شهر مارس الماضي، إلى أن المغرب سوف يستفيد من مليون و608 جرعة في إطار العملية ذاتها.
في سياق متصل، وحسب مصادر موثوقة تحدثت لـ"تيلكيل عربي" يوم الخميس 6 ماي الجاري، فإن "المغرب سوف يتوصل خلال بداية الأسبوع القادم، بشحنات من اللقاح الصيني".
وأضافت: "هذه المرة، سوف تحمل الطائرات المغربية على مدى يومين، 2 مليون جرعة من اللقاح الصيني".
وحول موعد وصولها بالضبط إلى المغرب، كشفت مصادر "تيلكيل عربي" أن "تواريخ التي تم الاتفاق عليها هي 10 و11 من شهر ماي الجاري".
وبهذا، تكون هذه الشحنة هي السادسة من لقاح "سينوفارم" الصيني، ليصل مجموع الشحنات التي توصل بها المغرب 4 ملايين ونص.
للإشارة، وبعد ضمان امدادات جديدة من اللقاح المضاد لفيروس "كورونا" المستجد، أعلنت وزارة الصحة يوم أمس السبت 8 ماي، أنه "في إطار الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس (كورونا) المستجد، فقد تقرر توسيع الاستفادة من عملية التلقيح الوطنية لتشمل المواطنات والمواطنين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 50 و55 سنة".