أعلنت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، أن جائحة "كوفيد-19" ستكلف السياحة العالمية خسائر تناهز تريليوني دولار سنة 2021.
وأوضحت المنظمة الأممية، في بيان، أن "معدلات التطعيم المتفاوتة حول العالم وسلالات (كوفيد-19) الجديدة، يمكن أن تؤثر على التعافي البطيء والهش أصلا".
من جهته، قال الأمين العام للمنظمة، زوراب بولوليكاشفيلي، في تصريح صحفي، إن التطورات الأخيرة المتمثلة بفرض قيود جديدة على خلفية انتشار الفيروس وإجراءات الإغلاق في دول عدة خلال الأسابيع الفائتة، ت ظهر أنه "وضع لا يمكن التنبؤ به إلى حد كبير".
وأضاف بولوليكاشفيلي، عشية انعقاد الجمعية العامة السنوية لمنظمة التجارة العالمية، غدا الثلاثاء بمدريد، "إنها أزمة تاريخية في صناعة السياحة، ولكن مرة أخرى السياحة لديها القدرة على التعافي بسرعة كبيرة".
وتأتي هذه التوقعات الصادرة عن منظمة السياحة العالمية التي تتخذ مدريد مقرا، في وقت تكافح أوروبا زيادة في الإصابات بكوفيد ويواجه العالم متحورة جديدة أطلق عليها اسم "أوميكرون".
وكان قطاع السياحة العالمي قد خسر بالفعل تريليوني دولار (1.78 تريليون يورو) العام الماضي بسبب الجائحة، وفقا لمنظمة السياحة العالمية، ما يجعله أحد أكثر القطاعات تضررا من الأزمة الصحية.