انتظر الدولي المغربي عصام العدوة، ثلاث سنوات، للكشف عن كواليس جلسة جمعته بمدرب المنتخب الوطني المغربي، هيرفي رونار، قبل استبعاده نهائيا، منذ ذلك التاريخ، عن اللوائح النهائية لأبرز الاستحقاقات الكروية التي خاضها الأسود.
لاعب الوداد الرياضي أوضح، في لقاء تلفزيوني، أمس الخميس، على هامش التحاقه بتجربة جديدة في الدوري الكويتي، أن آخر لقاء له مع الناخب الوطني كان في مارس 2016، بعد مباراة المنتخب والرأس الأخضر، لحساب التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الإفريقية.
وأضاف المتحدث ذاته: "شاركت باللقاء المزدوج أمام الرأس الأخضر عميداً للأسود، بعد أن غاب بنعطية عن الموعد القاري، استفسرني بعد المباراة التي قادها عن وضعيتي مع الفريق والعروض التي توصلت بها آنذاك، وقال لي بالحرف اختيار ما يناسبني".
وشدد المتحدث ذاته على أن عرضا من البرتغال واخرا من الإمارات كانا أمام طاولته، ليختار اللحاق بصفوف الظفرة، ليتفاجئ منذ ذلك التاريخ بغياب اسمه عن لوائح الأسود لـ"كان الغابون 2017"، والوديات الإعدادية له، رغم أن سجله الدولي يحمل 35 مباراة دولية في عهد بادو الزاكي والمدربين الذين سبقوه.
عميد الأسود السابق أكد بأنه يحترم اختصاصات رونار واختياراته، ولا يمكنه انتقادها أو الدخول في جدال حول أسباب غيابه وحضور أسماء أخرى من الدوريات الخليجية.
يُشار أن تولي "الثعلب" الفرنسي قيادة المنتخب الوطني المغربي قبل 3 سنوات تقريباً عصف بمجموعة من الأسماء الدولية خارج الأسود، من بينها عصام العدوة، ومحسن متولي، ويوسف العربي، الذي تمت المناداة عليه لمباريات معدودة على رؤوس الأصابع، ثم عبد الرزاق حمد الله.