قال رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، في حوار صحافي اليوم، إن الهجرة غير الشرعية لم تأت مع حكومته، بل إن حكومته جاءت بسياسة لمعالجة معضلات الهجرة.
وأضاف سانشيز أنه لا تناقض في هذه السياسة، فاستقبال المهاجرين الدين كانوا على متن الباخرة أكواريوس، أياما قليلة بعد توليه، كانت نداء إلى الأوروبيين مفاده أن مشكل الهجرة مشكل أوروبي، وأن ذلك أدى إلى تقسيم المهاجرين على عدد من الدول الأوروبية فيما بعد.
وينوي سانشيز أن يستمر في العمل مع الأوروبيين من أجل تقاسم عبء المهاجرين، ويشير إلى أنه ليس شرطا أن يتم ذلك بين الدول ال28، وإنما أساسا بين 12 دولة على الأقل.
وذكر سانشيز أن المغرب بلد ثقة، وأن التعاون بينه وبين إسبانيا أساسي للتحكم في الهجرة.
سانشيز تحدث عن شيخوخة الهرم السكاني الإسباني، وعن حاجة إسبانيا إلى هجرة شرعية، لكن لا يمكن لإسبانيا أن تقبل دخول أراضيها بطريقة عنيفةـ، يتم فيها الاعتداء على رجال الأمن.