رفضت الجامعة الوطنية للنقل الجوي مقترحات إدارة شركة الخطوط الملكية المغربية حول خطة المغادرة الطوعية, كإجراء للحد من خسائر الشركة بعد توقف أسطولها الجوي نتيجة تفشي جائحة كوفيد 19.
وقال بلاغ للنقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل إنها تعارض أي مغادرة قسرية أو استهدافا لتسريح المستخدمين, وكشفت الجامعة أن خطة المغادرة الطوعية المقترحة من "لارام", تتطلب إدخال تحسينات للسماح للأطراف المهتمة بالقيام بذلك في ظل ظروف تحافظ على حقوقهم الاجتماعية وقوتهم الشرائية.
الجامعة قالت إن إدارة الشركة المملوكة للدولة قدمت تطمينات حول الطبيعة الطوعية للممتادرين ، وأنها لن تقوم بأ
وكشفت الجامعة الوطنية للنقل الجوي عن وجود تقدم في المفاوضات تجلى أساسا في تمديد العرض للموظفين من سن 56 فمادفف
والتزام الشركة بدفع مكافأة نهاية الخدمة تعادل 5 أشهر من الراتب بحد أقصى مائة ألف درهم بالنسبة للمستخدمين الراغبين في المغادرة, وإدراج حصة الراتب في حساب المدخرات, كما أن المساهمات المتبادلة ستشمل تغطية كاملة لحصة صاحب العمل والموظف المتبادل كل السنوات المتبقية, وتمتيع المغادرين طوعا بجميع مزايا وضع المتقاعدين في الخطوط الملكية المغربية.