لاعبو الرجاء يروون تفاصيل ليلة واجهوا فيها الموت

عبد الرحيم سموكني

تعرض لاعبو فريق الرجاء الببيضاوي لاعتداءات من طرف بعض المحسوبين على جمهور الفريق، عندما كانت الحافلة تقلهم من مدينة واد زم إلى الدارالبيضاء، بعد هزيمة قاسية بثلاثة أهداف لواحد اليوم الأربعاء في مباراة مؤجلة.
وأصيب لاعبو الرجاء البيضاوي جراء الرشق بالحجارة، مما تسبب في جروح لبعضهم خاصة على مستوى الرأس كعبد الكبير الوادي، وقال اللاعبون في بث مباشر من طريق العودة من وادي زم، إنهم واجهوا الموت ولحظات رعب غير مسبوقة.
وقال محسن ياجور في بث مباشر على صفحة "ديما ديما راجا" إن نجا من الموت مساء اليوم الأربعاء، وأنه فكر لحظتها بأنه سيترك ابنة يتيمة ولدت يوم أمس الثلاثاء، فيما كشف بدر بانون أنه تعرض للرشق بالحجارة واعتداءات من طرف بعض المحسوبين على جمهور الرجاء مما خلف له كدمات في الكتف والظهر.
وأجمع كل لاعبي الرجاء على أنهم واجهوا الموت مساء اليوم وهم عائدين من مباراة سريع وادي، كما لم يسلم الطاقم الطبي والإداري من الضرب والاعتداء.
وأبدى اللاعبون الذين "بكوا" ما واجهوه إلى درجة تعبيرهم عن الندم لامتهان كرة القدم.

وقال بدر بانون إنه تعرف على وجوه بعض المعتدين الذين ترجلوا من سياراتهم بعد أن حاصروا حافلة الفريق، مضيفا أنه سيتابعهم قضائيا.

أما عبدالرحيم الشاكير فكشف أنه شظايا الزجاء سببت له بعض الخدوس على مستوى الرأس، وأنه لم يفهم كيف أن لاعبي الفريق يضحون منذ ثلاث سنوات ولا يتقاضون أجورهم، وعندما يتعرضون للخسارة يعاملون بشكل خطير وغير مقبول.