بكثير من الاستغراب، تلقى لاعبون سابقون في صفوف نادي يوسفية برشيد، خبر تأهيل الأسماء الوافدة على الفريق بداية من الموسم الكروي 2025-2024، الذي سجل عودة الفريق "الحريزي" للقسم الوطني الأول.
وبالرغم من أن اللاعبين السابقين حصلوا على أحكام نهائية، تهم صرف مستحقاتهم المالية العالقة منذ أزيد من سنتين تقريبا (آخرين قبل وبعد هذا التاريخ)، إضافة لأحكام مستعجلة لفسخ عقودهم وتمكينهم من خوض تجربة جديدة، إلا أن يوسفية برشيد استطاع تأهيل وافديه الجدد رغم تراكم نزاعاته.
وأكد عدد من اللاعبين السابقين في صفوف يوسفية برشيد لـ"تيلكيل عربي"، أن تنظيمهم لوقفة احتجاجية أمام مقر جامعة الكرة الجديد بمركز محمد السادس لكرة القدم، أمس الاثنين، جاء لتسليط الضوء على وضعهم، وفهم كيف تمكن يوسفية برشيد من تأهيل وافديه الجُدد رغم نزاعاته.
وشدد اللاعبون في التصريح ذاته، على أن جامعة الكرة والعصبة الاحترافية اعتمدتا قوانين صارمة لإنهاء قضية ملفات النزاعات المتراكمة، بعدم التصريح للأندية بتأهيل لاعبيها الجدد دون التوصل لحل نهائي مع الأسماء السابقة، وهو ما لم يحصل لحدود الساعة.
اللاعبون أشاروا إلى أن عدد ملفات النزاعات تجاوز الـ15، كما أن هناك لاعبين آخرين لم يتمكنوا من الحضور للاحتجاج بسبب التزاماتهم مع أنديتهم السابقة، لكن وضعهم ممثال.
كما شدد لاعبو يوسفية برشيد السابقين، أن مطلبهم الأول هو فهم حيثيات الموضوع، وكيف يتم تفعيل قرارات مخالفة لتوجيهات الجهاز الكروي، والتي تضر بمصالح اللاعب بالدرجة الأولى، إضافة إلى فتح باب "التلاعب" بالنسبة للأندية التي لن يبقى لها أي رادع من أجل الالتزام بواجباتها.
وختم المتحدثون حديثهم، بأنهم وخلال فترة تمثيلهم للفريق، كانوا ملتزمين بالحضور والتدريب والمشاركة في المباريات حتى في ظل تأخر الرواتب لأشهر، لأنهم مطمئنين على أن مستحقاتهم المالية محفوظة بقوة القانون.