انتهت فرحة التأهل إلى دور مجموعات كأس الكونفدرالية، مساء أمس الأربعاء، بفوضى عارمة واعتداءات ضد لاعبي بركان، باستعمال غاز "الكريموجين" من طرف أحد اللاعبين السنغاليين، مباشرة بعد إسدال الستار على مباراة دور الـ32 مكرر للمسابقة القارية.
وأشهر أحد لاعبي جينيراسيون فوت، قنينة "الكريموجين" في وجه عناصر نهضة بركان الذين احتفلوا بالتأهل التاريخي للدور المقبل من المسابقة القارية بعد صافرة النهاية مع الجماهير، حيث تم تسجيل إغماءات في صفوف العناصر الكروية، إضافة إلى الأنصار الذين اجتاحوا أرضية الملعب البلدي احتفالاً بتأهل النادي البرتقالي، كما أن رجال الأمن الخاص لم يسلموا أيضا من استنشاق الغاز.
ولم يتقبل الفريق السينغالي هزيمته في مباراة الإياب بالمغرب، بعد أن كان المرشح الأبرز للوصول لدور المجموعات، حيث احتج مسؤولوه بعد الصافرة النهائية على التحكيم وجامعي الكرات وأيضا اللاعبين الذين حاولوا الوصول إلى مستودعات الملابس بعد استنشاقهم للغاز.
وطمأن يوسف الترابي، لاعب نهضة بركان الجماهير عن الحالة الصحية للمجموعة، في اتصال هاتفي مع "تيل كيل عربي"، مشدداً على أن فريقه تأهل عن جدارة واستحقاق وحول تخلفه في لقاء الذهاب بالسنغال إلى فوز، لكن لاعبي الفري الخصم لم يتقبلوا الهزيمة، وحاولوا استفزاز دكة البدلاء مرارا حتى قبل صافرة النهاية.
وفضل اللاعب عدم التعليق على واقعة" الكيريموجين"، قائلا: "الحمد لله تأهلنا وهذا ما يهم، وإدارة الفريق لها جميع الصلاحيات للاحتجاج أو تقديم شكوى للجهاز المعني، بخصوص التجاوزات".
للإشارة، فالمباراة سجلت حضور الناخب الوطني هيرفي رونار، الذي حضر خصيصا لدعم ممثل الكرة الوطنية بكأس "الكاف"، وأيضا متابعة الهداف أيوب الكعبي، هذا الأخير كان أبرز الوجوه الجديدة بكتيبة الأسود في وديتي صيربيا وأوزبكستان الأخيرتين، في انتظار حسم مشاركاته بقائمة الـ23 النهائية، لمونديال روسيا 2018.