عاد عدد من لاعبي نادي يوسفية برشيد، اليوم الاثنين، إلى الوقوف أمام باب مقر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، احتجاجاً على قرار العصبة الاحترافية برفع المنع عن ناديهم السابق.
وحسب مصدر "تيلكيل عربي"، فإن اللاعبين عادوا للاحتجاج مجددا أمام مقر الجهاز الكروي، للمرة الثانية بعد أسبوع على الوقفة السابقة (21 أكتوبر الجاري).
وشدد المصدر ذاته، أن غياب التواصل مع اللاعبين المحتجين رغم الوعود التي تلقوها خلال وقفتهم السابقة بحل الأزمة، وتنسيق لقاء بينهم وبين رئيس العصبة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، عبد السلام بلقشور، دفعهم مجددا إلى التنقل لمقر جامعة الكرة لإسماع صوتهم.
وكان لـ"تيلكيل عربي" حديث سابق مع عدد من اللاعبين الذين احتجوا أمام مقر جامعة الكرة، إذ استغربوا من كيفة تمكن ناديهم السابق من تأهيل وافديه الجدد، دون حصولهم على مستحقاتهم المالية التي يتوفرون على أحكام نهائية بخصوصها.
وأكد عدد من اللاعبين السابقين في صفوف يوسفية برشيد للموقع، أن تنظيمهم لوقفة احتجاجية أمام مقر جامعة الكرة الجديد بمركز محمد السادس لكرة القدم، جاء لتسليط الضوء على وضعهم، وفهم كيف تمكن يوسفية برشيد من تأهيل وافديه الجُدد رغم نزاعاته.
وشدد اللاعبون في التصريح ذاته، على أن جامعة الكرة والعصبة الاحترافية اعتمدتا قوانين صارمة لإنهاء قضية ملفات النزاعات المتراكمة، بعدم التصريح للأندية بتأهيل لاعبيها الجدد دون التوصل لحل نهائي مع الأسماء السابقة، وهو ما لم يحصل لحدود الساعة.
اللاعبون أشاروا إلى أن عدد ملفات النزاعات تجاوز الـ15، كما أن هناك لاعبين آخرين لم يتمكنوا من الحضور للاحتجاج بسبب التزاماتهم مع أنديتهم السابقة، لكن وضعهم ممثال.
كما شدد لاعبو يوسفية برشيد السابقين، على أن مطلبهم الأول هو فهم حيثيات الموضوع، وكيف يتم تفعيل قرارات مخالفة لتوجيهات الجهاز الكروي، والتي تضر بمصالح اللاعب بالدرجة الأولى، إضافة إلى فتح باب "التلاعب" بالنسبة للأندية التي لن يبقى لها أي رادع من أجل الالتزام بواجباتها.
وختم المتحدثون حديثهم، بأنهم وخلال فترة تمثيلهم للفريق، كانوا ملتزمين بالحضور والتدريب والمشاركة في المباريات حتى في ظل تأخر الرواتب لأشهر، لأنهم كانوا مطمئنين على أن مستحقاتهم المالية محفوظة بقوة القانون.