أطلقا المصالح الأمنية بمدينة الدار البيضاء، بعد زوال اليوم الثلاثاء 31 دجنبر، عملياتها لتأمين احتفالات رأس السنة الميلادية، وذلك بالاعتماد على تعزيز الإمكانيات التي تتوفر عليها سواء من الناحية البشرية أو اللوجيستيكية.
"تيلكيل عربي" حضر استعراض مختلف الفرق الأمنية التي سوف تؤمن مرور احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة، وترأس انطلاق عملياتها بمقر ولاية أمن الدار البيضاء والي الأمن عبد الله الوردي.
وقال الوردي في كلمة له إن "المديرية العامة للأمن الوطني حرصت على توفير تعزيزات أمنية إضافية مع توفير الوسائل اللوجيستيكية الضرورية لمرور أجواء الاحتفالات وفق انتظارات المواطنين".
وشدد والي أمن الدار البيضاء على أن عناصر الأمن سوف تعزز تواجدها بالأماكن الحساسة في العاصمة الاقتصادية، خاصة التي تعرف اقبالا مكثفاً من طرف المغاربة والسائحين الأجانب.
وخلال العرض الذي قدمته مختلف العناصر الأمنية بمختلف رتبها داخل مقر ولاية أمن الدار البيضاء، حلقت طائرة "درون" خاصة بالمراقبة، "تيلكيل عربي" وجه سؤالاً لنائب والي الأمن المراقب العام حميد البحري، وأكد هذا الأخير في تصريحه أن "العناصر الأمنية سوف تستعين هذا العام بطائرات الدرون لمراقبة مختلف المناطق الحساسة في المدينة".
وصرح المتحدث ذاته، أن عدد العناصر الأمنية التي سخرت لتأمين احتفالات رأس الميلادية يفوق الـ3000 آلاف، كما تمت الاستعانة بفرقة أمنية خاصة تتوفر على أسلحة متطورة.