وقعت اللجنة الوطنية الأولمبية ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، اليوم الأربعاء، اتفاقية شراكة استراتيجية، تضع الطب والجراحة الرياضية في خدمة الأداء الرياضي ورفاه الرياضيين المغاربة.
وتهدف الشراكة الاستراتيجية إلى تحسين الرعاية الصحية لجميع الرياضيين المختارين لبرامج المؤسسة، والأطر التقنية والطبية والإدارية سعيا لضمان مراقبة طبية دقيقة، تتكيف مع متطلبات الأداء العالي.
وستوفر هذه الشراكة إمكانية الوصول إلى جميع مرافق الرعاية الصحية التي أنشأتها المؤسسة، وسيتمكن رياضيو وموظفو المجلس الوطني للرياضة من الاستفادة من خدمات المستشفيات الجامعية المحلية والمستشفيات الجامعية والعيادات الرياضية، بالإضافة إلى المركز الإفريقي لإعادة التأهيل الرياضي في الداخلة، المصمم لدعم برامج إعادة التأهيل والتحسين البدني.
ومن جملة الأهداف الرئيسية الأخرى تعزيز التكوين المستمر في مجال العلوم الصحية المطبقة على الرياضة، حيث سيتم إنشاء برامج متخصصة في تخصصات مثل الطب الرياضي، وطب الأداء، والجراحة الرياضية، والعلاج الطبيعي، والتغذية الرياضية.
ووفق مضمون الشراكة، سيتم تصميم هذه البرامج التدريبية لتلبية احتياجات كلا الطرفين، بناء على متطلبات المجال والتطورات في رياضة النخبة، بالإضافة إلى تطوير البحث العلمي من خلال تحديد المواضيع ذات الأولوية من قبل لجنة علمية متخصصة. وستركز الجهود على نشر وتشجيع الأبحاث التي تساهم في تطوير المعرفة في المجالات المتقاطعة للصحة والرياضة والأداء.
للإشارة، من خلال هذه الاتفاقية التي وقعها فيصل العرايشي، رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية، والبروفيسور لحسن بلماني، الرئيس المدير العام لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، ستتعاون المؤسستان لتزويد الرياضيين المغاربة ببيئة طبية متطورة، وتعزيز التدريب المهني، وتشجيع البحث العلمي في مجال الأداء الرياضي.