أعلنت "لجنة أطباء السودان المركزية" المقربة من قادة الاحتجاجات، أن خمسة متظاهرين على الأقل قتلوا في مسيرات حاشدة الأحد في السودان للمطالبة بنقل السلطة من العسكر إلى المدنيين.
وأكدت اللجنة على حسابها في تويتر الابلاغ، عن مقتل أربعة اشخاص في أم درمان، وخامس "اصيب برصاصة في الصدر" في مدينة عطبرة بوسط البلاد.
واضافت "هناك العديد من الإصابات الخطرة برصاص ميليشيات المجلس العسكري الانقلابي، في مستشفيات العاصمة والأقاليم".
والاحد، تظاهر عشرات الالاف في كل انحاء السودان لممارسة الضغوط على المجلس العسكري الانتقالي، الذي تسلم الحكم بعد اطاحة الرئيس عمر البشير في ابريل.
وقال نائب رئيس المجلس العسكري السوداني الفريق محمد حمدان دقلو الاحد، أن قناصة أطلقوا النار على خمسة مدنيين وثلاثة من "قوات الدعم السريع" شبه العسكرية فيما تستمر التظاهرات المطالبة بحكم مدني.
وقال الفريق دقلو "هناك قناصون يطلقون النار على الناس، وأصابوا 3 من عناصر الدعم السريع وربما 5 أو 6 مواطنين". وأضاف "هناك مندسون يريدون تغيير التقدم الحاصل".
وعشية التظاهرات، اكد الاتحاد الاوروبي أن "من واجب المجلس العسكري ضمان امن الجميع والامتناع عن اي استخدام للعنف ضد المتظاهرين".
وتظاهرات الاحد هي الاكبر منذ فض اعتصام المتظاهرين امام المقر العام للجيش في الخرطوم في الثالث من يونيو، والذي اسفر عن عشرات القتلى واثار غضبا دوليا.