أكد قيادي في حزب جبهة التحرير الوطني الذي يتزعمه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الأربعاء، أن الأمين العام للحزب تعرض لوعكة صحية نافيا خبر استقالته الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية.
وأعلنت وكالة الأنباء، استنادا إلى "مصدر رسمي"، لم تذكره، استقالة "الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس الأربعاء، "لأسباب صحية تستلزم عليه قضاء عطلة مرضية مطولة".
وخلف ولد عباس في 22 أكتوبر 2016 عمار سعداني الذي استقال بدوره بشكل مفاجئ "لأسباب صحية".
وصرح القيادي البارز وعضو المكتب السياسي أحمد بومهدي أمام مقر الحزب بالعاصمة أن "الأمين العام تعرض هذا الصباح خلال جلسة عمل لوعكة صحية فنقل إلى المستشفى حيث أعطاه الطبيب عطلة مرضية".
ونفى بومهدي "استقالة" ولد عباس مؤكدا "ننتظر عودته لكن، في انتظار ذلك، فإن الحزب يسير بشكل عادي بالقياديين الحاضرين"، كما نقلت وسائل الإعلام.
وكان ولد عباس، المعروف بأنه مقرب منذ زمن بعيد من رئيس البلاد، أعلن، نهاية أكتوبر، ترشيح الحزب بوتفليقة لولاية خامسة في الانتخابات المقررة في 2019، بينما يثير وضعه الصحي الكثير من الجدل في الساحة السياسية.
واضطر ولد عباس المؤيد بقوة لبوتفليقة (81 عاما) الذي يحكم البلاد منذ 1999، إلى تغيير لهجته بعد 24 ساعة من إعلان ترشيح الرئيس بتأكيد أنه "لم يتلق ردا على طلبه" من المعني الأول بالأمر.