سجّل عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أن "النضج السياسي الذي طبع تدبير الأغلبية كان سببا حاسما في تجاوز التعطيل التنموي ومخلفات التأخر المسجل في عدد من الملفات الاستراتيجية بما لها من آثار اقتصادية واجتماعية على عموم المواطنات والمواطنين".
وأضاف أخنوش في كلمته، عشية اليوم الثلاثاء، بإجتماع الأغلبية بمقر حزب الإستقلال، "لذلك كنا حريصين منذ بداية هذه التجربة على ضمان تماسك الأغلبية ومكوناتها، بهدف تجاوز كل الصعوبات الظرفية التي ورثناها عن الفترات السابقة".
وأدان عزيز أخنوش، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، لـ"الحرب التي تشنها إسرائيل على الشعبين الشقيقين، من خلال عمليات القتل الجماعي والتهجير القسري واضطهاد المدنيين العزل".
وأكد على "الموقف الراسخ للمملكة باعتبار أن السلم والاستقرار في المنطقة لن يتأتى إلا في إطار حل الدولتين بشكل يكون فيه قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وعبر عن التضامن "الواضح والصريح مع الشعب والحكومة اللبنانيين، وندعو المنتظم الدولي للتدخل بشكل عاجل لوقف الحرب، وحماية المدنيين ودعم سيادة لبنان على كافة أراضيه".
وأشار إلى أنه "نغتنم اللقاء معكم للتأكيد مرة أخرى على اعتزازنا العميق بالمكتسبات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي حققتها هذه الحكومة. فالنجاحات المحققة على جميع المستويات تؤكد بالملموس أن الاختيارات الحكومية كانت جد دقيقة ومركزة للجواب على أسئلة الظرفية الصعبة".