لا زال الاجتماع الموسع لهيئة الأغلبية بمقر التجمع الوطني للأحرار، الذي حضره برلمانيو الأحزاب الثلاثة المشكلة للحكومة، ووزراء؛ وزعماء الأحزاب؛ وأعضاء من المكاتب السياسية؛ عشية اليوم؛ منعقدا لأكثر من أربع ساعات.
وينتظر عقد أحزب الأغلبية الحكومية ندوة صحفية بنفس المقر؛ ولن يتمكن الصحافيون من طرح الأسئلة.
وعرف اللقاء حضور محمد جودار؛ الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري؛ والرئيس المؤسس لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، محمود عرشان.
وضّم البرنامج ثلاث فقرات كبرى؛ كان فيها البرلمانيون يستمعون إلى رؤساء الفرق ووزيرين من كل حزب؛ وزعماء الأحزاب الثلاثة.
وأفاد مصدر من اللقاء؛ أنه "من المفروض هو استماع الوزراء وقادة الأغلبية للبرلمانين والبرلمانيات؛ وليس إحضار ممثلي الأمة؛ وإلقاء عليهم الخطابات والعروض".
وشدّد المصدر البرلماني ذاته، على أن "اللقاء تقني فقط، والأصل أن يتم الاستماع إلى البرلمانين والبرلمانيات اللذين يحتكون بمشاكل المواطن يوميا؛ وليس بهذا اللقاء الفلكلوري".
وأسّر مصدر آخر حضر اللقاء؛ أن محمد غيات رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب؛ انتقد بشدة طريقة تواصل الحكومة والوزارء مع المواطنين.
وشهد اللقاء عدة غيابات خصوصا من وسط برلماني حزب الاستقلال؛ على رأسهم عبد الرحيم بوعيدة؛ في حين أوضح قيادي في الأغلبية أن الحضور بلغ قرابة 90 في المائة.