بعد الترخيص لاستعمال لقاح "سبوتنيك" الروسي في المغرب، شرعت المملكة في التواصل مع الجانب الروسي من أجل الحصول على الشحنة الأولى من اللقاح، والذي سوف ينضاف إلى لقاحي "أسترازنيكا" و"سينوفارم" اللذين توصل المغرب بـأزيد من 8 ملايين ونصف منهما.
وحسب مصادر جيدة الإطلاع على الملف، فإن المغرب تقدم يوم أمس الثلاثاء 9 مارس، بطلب للحصول على مليون جرعة من لقاح "سبوتنيك" الروسي.
وجاء لجوء المغرب إلى لقاحات أخرى، بسبب عدم التوصل إلى اتفاق نهائي مع الجانب الصيني للرفع من عدد الجرعات التي يتوصل بها من لقاح "سينوفارم"، وأيضاً توجه الهند نحو أولوية تلبية طلبها الداخلي من لقاح "أسترازنيكا" خلال هذه المرحلة.
وسيتوجه المغرب أيضاً، نحو اعتماد لقاح "جونسون أند جونسون" الأميركي، وذلك من أجل ضمان استمرار الحملة الوطنية للتلقيح، دون تسجيل خصاص في الجرعات.
للإشارة، أعلنت وزارة الصحة مساء يوم أمس الثلاثاء 9 مارس، أن الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس "كورونا" المستجد، شملت أكثر من أربعة ملايين شخص تلقوا الجرعة الأولى.