بعدما توصل المغرب بدفعتين من لقاح "سينوفارم" الصيني ضد فيروس "كورونا" المستجد، بلغ مجموع جرعاتها المليون جرعة، دخلت الجهات المكلفة بتتبع هذا الملف وتدبيره بالمغرب في مفاوضات مع السلطات الصينية، من أجل الحصول على دفعة ثالثة، وهي المفاوضات التي أحرزت تقدما خلال الـ48 ساعة الأخيرة.
وكشفت مصادر موثوقة لـ"تيلكيل عربي"، أن الجانب المغربي، يفاوض من أجل الرفع من كمية جرعات اللقاح الصيني في الدفعة الثالثة.
وقالت المصادر ذتها: "طلب المغرب من الجانب الصيني الرفع من عدد الجرعات التي سوف يتوصل بها خلال الدفعة الثالثة، أوأن بتم الإعلان رسميا أن المغرب اقتنى 10 ملايين جرعة من اللقاح، ووضع برمجة محددة لتواريخ التوصل بالدفعات".
وأضافت مصادر "تيلكيل عربي"، أنه "من المرتقب أن تصل الدفعة الثالثة من اللقاح الصيني خلال شهر أبريل القادم، ويسارع المغرب لتكون كميتها كبيرة".
في سياق متصل، يسارع أحد المختبرات المغربية، من أجل الحصول على ترخيص من السلطات الصحية المغربية، للقاح "سبوتنيك" الروسي.
وتوصل مختبر الأدوية قبل أشهر، إلى اتفاق مع المختبر الروسي المنتج للقاح "سبوتنيك" من أجل استيرادها إلى المغرب، لكن لا تزال مجموعة من الترتيبات التقنية عالقة، وأبرزها الترخيص باستعماله فوق الأراضي المغربية.