كشف وزير الصحة خالد ايت طالب معطيات جديدة حول مستجدات المرحلة الثالثة من اللقحات ضد وباء كوفيد 19. وقال وزير الصحة في حوار مع موقع "ميديا 24" ، إن المغرب دخل في اتصال مع ثلاثة مختبرات عالمية لاقتناء حصص إضافية من لقاحات كوفيد 19، وهي "كانسينو بيو" الصيني و"بفايزر" الألماني و"جونسون أند جونسون" الأمريكي، مع العلم أن المغرب سبق له أن وقع اتفاق تعاون مع المختبر الصيني "سينوفارم" واتفاقا ثانيا مع "أسترازينيكا" البريطاني.
وحسب المسؤول الحكومي فإن الاتفاقان المبرمان مع "سينوفارم" و"استرازينيكا" يسمحان بتوفير ما يقارب 18 مليون لقاح، مع العلم أن عملية التلقيح ستجري من خلال حقن جرعتين لكل مواطن، بمعنى أن كمية عشرة مليون التي سيوفرها المختبر الصيني ستكفي فقط لخمسة ملايين شخص.
وحسب أيت طالب، فإن جميع اللقاحات المطروحة حاليا في العالم والتي وصلت إلى المرحلة الثالثة، تعتمد مبدأ الجرعتين، على أن تكون المدة الفاصلة بين كل عملية تطعيم هي 21 يوما.
ويبقى لقاح "جونسون أند جونسون" الأمريكي، الوحيد حاليا المكون من جرعة واحدة، لكنه يتطلب ظروف حفظ صارمة في درجات حرارة منخفضة ما يطرح إشكالية النقل واللوجستيك.
وحسب وزير الصحة فإن التجارب السريرية في المرحلة الثالثة من اللقاح الصيني والبريطاني، ستنتهي في 15 نونبر المقبل، وحسب المصدر ذاته، فإن مخطط وزارة الصحة المتعلق بحملة التلقيح ضد كوفيد 19، تستهدف تلقيح 80 في المائة من السكان الراشدين، أي البالغين 18 عاما فما فوق.
وحسب أيت الطالب، فإن الحملة الوطنية للتلقيح ستجري تحت إشراف لجنة تقنية وعلمية، وهي من سيتكلف بتحديد السكان المستهدفين، والأولويات، ومدة العملية.
وحسب الوزير فإن المغرب ليس البلد الوحيد الذي أجرى تجارب اللقاح مع الشريك الصيني، إذ هناك البيرو والإمارات والأرجنتين والبحرين، وأن النتائج في كل هذه البلدان جيدة جدا.