للأسبوع 29، خرج الآلاف من الجزائريين إلى الشارع، اليوم الجمعة 6 شتنبر، للمطالبة بإسقاط النظام. ويأتي هذا الخروج أياما قليلة بعد أن أعلن الرجل القوي اليوم في الجزائر، والقائد الأول للجيش، بأنه يرغب في تحديد تاريخ للانتخابات الرئاسية قبل 15 شتنبر.
وردد عشرات المتظاهرين الذين احتلوا الشارع شعارات من قبيل "لا انتخابات مع العصابة"، و"قايد صالح إلى السجن"، و"أطلقوا سراح قايد بورغة'، في إشارة إلى أحد أبطال حرب التحرير الجزائرية ضد الاستعمالر الفرنسي، الذي جرى اعتقاله في يونيو الماضي.
يذكر أن الجزائر تعيش بدون رئيس للدولة منذ الإطاحة بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي حكم البلاد لأزيد من 20 سنة، وكان يطمح في ولاية رئاسية خامسة، على الرغم من التدهور الكبير لوضعه الصحي، مما أخرج الجزائريين للمطالبة بالتغيير.