للمرة الثانية على التوالي، تغيب فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني و التعمير و الإسكان وسياسة المدينة، عن حضور افتتاح الدورة التشريعية للبرلمان بغرفتيه، والتي تعرف إلقاء الملك محمد السادس لخطاب موجه إلى نواب ومستشاري الأمة.
وغابت منسقة القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة أيضا، عن الاجتماع التنسيقي لفريقي "البام" بمجلسي النواب والمستشارين، الذي عقد يوم الخميس 10 أكتوبر الجاري.
وعرض رئيس فريق حزب "الجرار" أحمد تويزي بالغرفة الأولى للبرلمان، أمام النواب والمستشارين، نتيجة اختبار طبي "تفيد بإصابة الوزيرة المنصوري بفيروس (كورونا)، وأنها تخضع لفترة علاج وعزلة".
في السياق ذاته، كشفت مصادر جيدة الاطلاع أن الوزيرة عادت إلى المغرب بداية الأسبوع المنصرم، وعقدت عدة اجتماعات ولقاءات، من بينها اجتماع قادة الأغلبية الحكومية.
وأضافت المصادر ذاتها أن "كل ما راج في الأوساط السياسية هنا بالمغرب، عن أن فاطمة الزهراء المنصوري حاولت ربط الاتصال بعدد من المسؤولين السامين المغاربة، بفرنسا، للقائهم، حديث عار من الصحة".
كما أكدت أنها "سافرت إلى فرنسا لحضور اللقاء الدوري للمكتب المسير للجمعية الدولية للمدن الفرنكوفونية (AIMF)".
في سياق متصل، كشفت مصادر "تيلكيل عربي" أن "الوزيرة تداوم خلال الفترة الأخيرة على السفر إلى خارج المغرب لأسباب شخصية، وهذا هو السبب وراء غيابها المتكرر عن حضور عدد من الاجتماعات واللقاءات والأنشطة، من بينها المتعلقة بصفتها الحكومية ورئاستها لجماعة مراكش".