اعتقال النجم المغربي سعد لمجرد ليس شائعة لحصد الـ(بوز)، إذ أكدت وكالة الأنباء الفرنسية سقوطا ثانيا للمجرد، المتابع أصلا في قضية اعتداء جنسي على لورا بريول، والمتمتع بالسراح المؤقت، وهذه هي التفاصيل...
يحتجز المغني سعد لمجرد في مقر الدرك الوطني الفرنسي في مدينة سان تروبيه السياحية الواقعة على "كوت دازير" في جنوب فرنسا، منذ الساعات الأوولى ليوم أمس الأحد 26 غشت على خلفية الاشتباه في تورطه في اغتصاب جديد.
وأعلن النائب العام في مدينة دراغوينيا أن الوقائع تعود إلى ليلة السبت الأحد 26 غشت داخل إحدى المؤسسات السياحية بسان تروبيه.
ووفق وكالة الأنباء الفرنسية فإن النائب العام أمر بفتح تحقيق في القضية على خلفية شكاية تقدمت بها سيدة تتهم المغني المغربي بمحاولة اغتصابها.
ويحتجز لمجرد منذ الساعات الأولى ليوم أمس الأحد في مقر الدرك الكائن بشارع الريفييرا الشهير، وهو رهن الحراسة النظرية لمدة 24 قابلة للتجديد.
ويتابع سعد لمجرد البالغ من العمر 33 سنة، الذي يعتبر أنجح مغن مغربي من حيث المشاهدة على موقع يوتوب، في قضية شائكة تتعلق بالاعتداء الجنسي والاغتصاب.
وعشية حفل موسيقي كان سيقدمه لمجرد في أكتوبر 2016، تقدمت امرأة في العشرين من عمرها بشكوى، مدعية تعرضها للهجوم من قبل المغني في غرفته في الفندق.
وأطلق سراح سعد بعد أن دافع عنه المحامي الشهير ديبون موريتي وجان مارك فيديدا، في أبريل 2017، شريطة حمله لسوار إلكتروني لتعقب تحركاته. وفي مارس الماضي أذن له القضاء الفرنسي بالسفر إلى المغرب.
كما وجهت إلى المغني تهمة "الاغتصاب" في 11 أبريل في تحقيق مفتوح بعد شكوى شاب فرنسي مغربي ادعى أنه تعرض للاعتداء والضرب من قبل المغني في الدار البيضاء في عام 2015.
كما أنه تورط في الولايات المتحدة في قضية اغتصاب مزعوم يرجع تاريخها إلى عام 2010، ولكن تم إسقاط الدعاوى القضائية.