اتخذت وزارة التعليم مجموعة من التدابير والإجراءات، لمواجهة انتشار داء "الليشامنيا" بعدد من المؤسسات التعليمية بإقليم زاكورة.
وقالت الوزارة في بلاغ للمديرة الإقليمية للتربية والتكوين بإقليم زاكورة، اليوم الأربعاء، إنها قررت "رصد كل الحالات المرضية في صفوف التلميذات والتلاميذ، وإخبار المديرية بها، كي يتم التنسيق مع مندوبية وزارة الصحة والجهات المعنية قصد التدخل، كذا إحداث لجنة محلية لتتبع حالة المرافق والفضاءات"
وشددت المديرية على ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية داخل المؤسسات التعليمية، من أجل حماية التلميذات والتلاميذ من الأمراض المعدية المحتملة أو المصابين بها فعليا، والتي تنتقل عندما تنعدم شروط النظافة، وخاصة داء "الليشمانيا".
كما قررت، تكوين لجن إقليمية مختصة للقيام بزيارات ميدانية للمؤسسات التعليمية قصد الوقوف على المجهودات المبذولة في إطار حملاتها، وبلورة برنامج قار للأنشطة التحسيسية الموازية والمندمجة.
وأبرزت المديرية ، أنها اختارت 29 شتنبر الجاري كيوم مرجعي للتربية على النظافة العامة والشخصية، وذلك تحت شعار "نظافة المرافق والفضاءات مدخل للتربية على النظافة العامة والشخصية والوقاية من الأمراض المعدية".
وأكدت أنه تم وضع برنامج يهم التحسيس بأهمية التربية على النظافة العامة والشخصية لدى التلميذات والتلاميذ.
كما تتضمن هذه الاجراءات تكثيف الحملات التحسيسية بأهمية الحفاظ على نظافة المرافق وفضاءات المؤسسات التعليمية، والعناية بجماليتها، ورونقها، وإشراك الأندية التربوية في هذه العمليات، خاصة المهتمة بالمجال الصحي والبيئي.
وشددت المديرية على أهمية الانفتاح على الشركاء والفعاليات التربوية، ممن يمكن أن يساهموا في عملية تهييئ هذه الفضاءات والمساحات الخضراء وفي النظافة العامة للمؤسسات التعليمية ومحيطها.