توفي، اليوم السبت، في لندن، الصحفي الشاب أيوب الريمي، بعد معاناة مع مرض عضال لم يجد معه علاج.

وقال زكرياء الكرتي: "انتقل إلى رحمة الله قبل قليل في لندن صديقي وأخي أيوب الريمي، بعد معاناة (قصيرة) مع مرض عضال لم يجد معه علاج".

وأضاف: "زرته في المستشفى أمس، قبل ساعات من رحيله، ووجدته صابرا، قويا، شجاعا، بقي شغوفا بالنقاش السياسي ومستجدات المغرب وفلسطين والمنطقة حتى آخر لحظة".

وأبرز أن "شجاعة أيوب شجاعة الرجال الأشداء، وكان صبره خارقا، لن أنسى ما حييت كيف واجه المرض بكبرياء وعزة نفس، مات بعيدا عن وطنه، لكنه مات ووطنه في قلبه ووجدانه".

وأشار إلى أن "آخر كلماتي له كانت أنني عائد إلى لندن نهاية الأسبوع المقبل، وأريده أن ينتظرني لكي نتجاذب أطراف الحديث كعادتنا في كل لقاء، وعدني بذلك، ولكن إرادة الله شاءت أن يغادرنا، لن أنساك يا أخي وصديقي، وستبقى ذكراك طيبة وخالدة في قلبي ما حييت، وكما قلت لي قبل أسابيع قليلة وأنا أغادر منزلك: الذكرى الطيبة، خويا زكرياء".