تشبه إلى حد ما "سندباد" لكن بصيغة المؤنث، فرغم كونها ولدت في العاصمة الرباط سنة 1977، إلا أنها جالت كثيرا بين ثلاث قارات، عاشت مرحلة مهمة من طفولتها في كندا، وتحديدا في الجزء الفرنكفوني منها، قبل أن تطير إلى أوروبا وتستقر في فرنسا، ليشكل هذا الثالوث المكاني عنصرا مهما في تكوين شخصية ماجدولين الإدريسي كامرأة وكممثلة.
بدأ وقوفها أمام الكاميرا من خلال أفلام كوميدية كـ"الباندية" و"إكس شمكار"، وساهم الوجه الطفولي لماجدولين في تقبلها بسرعة من طرف الجمهور، لتدخل تجربة التلفزيون عبر سيتكومات "عائلة محترمة" و"لوبيرج" و"ياك حنا جيران"، لتبدأ مسارا جديدا في السينما بعيد عن "كليشهات" الفتاة الغنية والمدللة.
في هذه الدردشة الرمضانية تتحدث ماجدولين الإدريسي عن ظروف التمثيل في المغرب مقارنة بفرنسا، وعن ظروف صناعة النجومية، وأشياء أخرى...