حلت بمراكش وهي تضع على جسدها النقاب الإسلامي، ولا تظهر سوى عيناها من تحت اللباس الأسود، كي لا تكشف هويتها، وتتنقل بحرية. بل فرضت على إدارة دار الضيافة "رياض الفن" بالمدينة العتيقة حيث تنزل، حسب مصادر "تيل كيل عربي" والتي اختارتها للاحتفال بعيد ميلاديها الـ60 تغييراً شاملاً لتصميمها، بما تشتهيه ملكة البوب مادونا، التي فضلت مدينة النخيل.
مادونا ستطفئ شموع ذكرى مولدها الستين، ليلة اليوم بـ"رياض الفن"، وهي إحدى أفخم دور الضيافة بمدينة النخيل، وسط حراسة مشددة، واجراءات أمنية غير مسبوقة داخلها.
وحسب وكالة الأنباء الفرنسية فإن إدارة دار الضيافة عمدت إلى مصادرة هواتف جميع المستخدمين داخلها، وذلك لضمان أقصى ظروف إقامة مريحة لمادونا.
ومنذ وصولها، قامت مادونا ببعض جولات المشي عبر الشوارع الضيقة للمدينة القديمة، كما تناول العشاء في مطعم محلي مع حوالي 15 من أفراد عائلتها ومقربين منها، وفقا لمعلومات نشرتها وسائل الإعلام المحلية. جولات مادونا تتم بمرافقة حراسها الشخصيين وتحت إشراف الشرطة المغربية.
ومساء يوم أمس الأربعاء، اختارت ملكة البوب التجول بموجه مكشوف، ترتدي سترة زرقاء من "كلاين" وترتدي قبعة من القش، حسب "فرانس برس"، وكانت تسير مع عائلتها وأصدقائها في ساحة جامع الفنا التاريخية الشهيرة بالحياة الليلية، وعبرت عن سحرها بالأفاعي ورواة القصص.
"كنت أسير في مراكش، في ساحة جامع الفنا و مررت بها... كانت مع مجموعة كاملة من الناس، عائلتها، أعتقد أن حراسها قالوا إنها كانت في زيارة خاصة"، يقول آدم الموسسي لوكالة "فرانس برس". هذا الأخير، وهو سائق سيارة أجرة بأمستردام، وبالغ من العمر 24 عاماً من حل بدوره بمراكش لقضاء عطلته السنوية، وعبر عن سعادته بلقائها.
للإشارة أثارت مادونا الاعجاب بعدما نشرت صورة على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، وهي ترتدي الزي الأمازغي المغربي التقليدي، مرفوقاً بهاشتاغ "ملكة أمازيغية" وهاشتاغ آخر بعنوان "سحر عيد ميلاد".