عاد أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، دييغو مارادونا، إلى إثارة الجدل مجددا، وهاته المرة خارج المستطيل الأخضر، بعد توجيهه لانتقادات مباشرة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والسياسة التي ينهجهها بلده.
وحسب الاتحاد المكسيكي لكرة القدم، فإن تحقيقا تم فتحه بعد تصريحات مارادونا، على هامش مباراة فريقه
دورادوس دي سينالوا، الممارس بدوري الدرجة الثانية المكسيكي، والتي تتعارض مع لوائح الأخلقيات للجهاز المحلي للعبة.
وقال مارادونا: " أريد إهداء فوز فريقي إلى رئيس فنزويلا مادورو وشعبه، البلد يعاني أزمة بسبب أمريكا ورئيسها الدمية..لا يمكنه أن يشترينا نحن أيضاً".
وشدد أسطورة كرة القدم في تصريحه المثير، بأن الرئيس الأمريكي وإن اشترى قنابل العالم فلا يمكنه أمدن يتحكم في مصير شعب، في إشارة إلى دعم السياسة الامريكية للمعارض خوان غوايديو.
هذا وجاءت خطوة إتحاد الكرة المكسيكي لمتابعة مارادونا وفتح تحقيق في الموضوع، بإعتباره الآن جزءا من منظومة اللعبة في البلاد، كما أن القوانين الأخلاقية داخل الجهاز الوصي على كرة القدم، تمنع المنتمين له بالإدلاء بتصريحات لها دلالات سياسية، خلال التظاهرات الرياضية.