حذّر عبد الرحيم شهيد، رئيس الفريق الاشتراكي- المعارضة الاتحادية، من وقوع احتقان بقطاعي الصحة والتعليم قد يهددان السلم الاجتماعي بسبب محمد سعد برادة، وزيرا للتربية الوطنية، وأمين التهراوي، وزيرا للصحة والحماية الاجتماعية.
وقال شهيد في كلمته خلال المناقشة العامة لمشروع قانون المالية لسنة 2025، صباح اليوم الجمعة، في لجنة المالية، "نسجل التأخر في تنفيذ عدد من السياسات القطاعية، منها في قطاع التعليم".
وأضاف: "في هذا الصدد، نتساءل عن المعايير التي اعتمدها رئيس الحكومة لاختيار الوزير الجديد، محمد سعد برادة، وزيرا للتربية الوطنية والتعليم الأولي".
وأشار إلى أن "موضوع التعليم صعب، ويحتاج إلى رجل دولة، واختيار اليوم، ما هي دواعيه ومعاييره؟ كثير من المغاربة يتساءلون، ويطلبون اللطيف".
ولفت إلى أن "ما قلته عن معايير اختيار وزير التربية الوطنية نسقطه على وزير الصحة الجديد، اختيارات على أي أساس أو معايير، وهذا ما ينبأ بوقوع توترات في المستقبل في القطاعين إذا لم تعطهما عناية خاصة".
وأبرز أن "مخططات قطاع الفلاحة عجزت عن خلق إنتاج فلاحي يحقق الاكتفاء الذاتي".
وذكر أنه "بعد 12 سنة من المخطط الأخضر أصبحنا نستورد كل شيء حتى المواد التي كنا نحقق فيها الاكتفاء الذاتي".
وسجل أن "مجلس النواب عجز عن تقييم المخطط الأخضر، لقد تأسست اللجنة بهذا الخصوص، ولكن تم إفشالها وتوقيفها، ولا نعرف مصيرها".
وأفاد أن "ما سجلناه هو التمرير السريع الذي يحصل في كثير في القوانين واختيار تواقيت غير موفقة تحت ما يسمى بالضغط الناعم".