انشغل المغاربة خلال الأيام الأخيرة، بالأجواء التي سوف يمر فيها عيد الفطر في ظل استمرار تفشي جائحة فيروس "كورونا" المستجد، وانتشار أخبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري، تدعي اتخاذ السلطات العمومية لقرار تشديد إجراءات الحجر الصحي خلال أيام العيد.
مصادر رفيعة من السلطات العمومية تحدثت لـ"تليكيل عربي"، شددت على أنه وعكس ما راج "لم يتخذ أي قرار بتطبيق حظر تجوال وتنقل شامل خلال يوم العيد أو بعده".
وأضافت المصادر ذاتها، أن "هناك أحكام وإجراءات يؤطرها مرسوم فرض حالة الطوارئ الصحية على كافة التراب الوطني، وذلك ما سوف يستمر العمل به إلى غاية يوم الـ10 من يونيو القادم".
كما نفت المصادر ذاتها، أن تكون السلطات اتخذت أي قرار بإغلاف المحال التجارية المسموح لها بمواصلة نشاطها، طبقا للقرارات التي صدرت في وقت سابق، وأن هذه المحلات مستمرة في نشاطها التجاري بشكل عاد، وفق ما حدد في وقت سابق بخصوص توقيت الإغلاق، وإجراءات الوقاية الصحية التي يجب أن تتخذها، للمنع تفشي الوباء.
وأوضحت مصادر "تيلكيل عربي" أن تغيير الوحيد الذي سوف يطرأ، هو إنتهاء حظر التنقل الليلي من الساعة السابعة مساء إلى غاية الساعة الخامسة صباحاً، والذي كان مطبقا خلال شهر رمضان، وتابعت: "هذا الإجراء أعلنت الداخلية حين تطبيقه أنه يخص شهر رمضان فقط، وليس هناك أي تمديد ليتم الإعلان عنه".