مبادرة مغربية تستنكر تصريحات تهجير الفلسطينيين

جانب من مسيرة الدار البيضاء الضخمة تضامناً مع فلسطين
تيل كيل عربي

أدانت المبادرة المغربية للدعم والنصرة، بشدة، تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حول نية الولايات المتحدة نقل الفلسطينيين إلى مواقع أخرى توفرها دول في الشرق الأوسط.
واعتبرت المبادرة، في بلاغ لها، أن هذه التصريحات "تعد عدوانا واستمرارا لحرب الإبادة الجماعية التي استمرت 15 شهرا بدعم وشراكة مع الإدارة الأمريكية ضد أهلنا في غزة والتي خلفت ما يقرب من 60 ألف شهيد وأكثر من 120 ألف مصاب وجريح".
وأضافت المبادرة أن "تصريحات ترامب تقدم خدمة لسياسة التطهير العرقي ومحاولة لتنزيل ما يعلنه المجرمان بن غفير وسموتريتش، ومعهما عدد من الساسة والحاخامات الصهاينة، من مشاريع التهجير للشعب الفلسطيني وتوسيع المستوطنات ليس فقط في غزة بل في الضفة الغربية والقدس وكل الأراضي المحتلة وهدم المسجد الأقصى".
وشددت المبادة على أن غزة "لم ولن تكون أرضا مستباحة يقرر فيها الرئيس الأمريكي أو الصهاينة أو أيا كان ما شاؤوا"، موضحة أن أهل غزة العزة والمقاومة الفلسطينية الشامخة أظهروا صمودا أسطوريا في مواجهة جيش متوحش صهيوني نازي ارتكب من الجرائم ما لا تستطيع قواميس الحرب مجتمعة أن تصفه، وقد ألحقوا بالكيان الصهيوني هزيمة غير مسبوقة رغم الدعم والشراكة الأمريكية، وهم قادرون على إفشال مخططات ترامب وكل الحالمين بمشروع التهجير".
وحذرت المبادرة المغربية للدعم والنصرة من أن هذه المشاريع هي بداية لإشاعة الفوضى بالمنطقة وتأجيج الأوضاع وزعزعة الاستقرار بما يخدم المشروع الصهيوني الاستعماري الإحلالي.
ودعت المبادرة الدولة المغربية، أمام هذه التصريحات المتهورة، إلى تحمل مسؤولياتها أمام الغطرسة الأمريكية واتخاذ مواقف قوية من مشاريع دونالد ترامب التي لا تستهدف الشعب الفلسطيني فقط.