أعلن المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، ولو متأخرا، عن مساندته للأمين العام، عبد اللطيف وهبي، ضد ما أسماه بـ"الحملة الشرسة التي تتعرض لها قيادة الحزب بين الفينة والأخرى"، عقب الإعلان عن نتائج مباراة المحاماة، وعدم إبداء الحزب لأي تضامن مع أمينه العام.
واتهم المكتب السياسي والأمناء الجهويون لـ"البام"، في بلاغ رسمي، يوم أمس الاثنين، عقب اجتماعهم الحضوري برئاسة وهبي، أن من يقود "الحملة البئيسة والرخيصة"، هم "خصوم الحزب وبعض الجهات المعلومة والمجهولة، باستعمال أساليب دنيئة وغير أخلاقية، انتقلت من مناقشة قرارات وتدابير وزراء الحزب في مجال القطاعات التي يشرفون عليها، إلى التهجم على حياتهم الخاصة، والمس والتشهير بأفراد عائلاتهم، وتصفية حسابات سياسية ضيقة، عبر بث الإشاعات المسمومة والتلفيقات وترويج الأكاذيب حول وحدة الحزب وتماسك قيادته وقواعده".
وأعلن المكتب السياسي والأمناء الجهويون في نفس البلاغ، عن "تضامنهم المطلق مع قيادات الحزب، والشد على أيديها"، دون أن يذكروا أي أسماء بعينها، داعين إلى "التمسك أكثر من أي وقت مضى، بخيار الإصلاح الحداثي".