تتلاحق متاعب سلاح الجو الجزائري في الآونة الأخيرة، إذ أعاد سقوط طائرة عسكرية في قاعدة جوية صباح اليوم الأحد إلى الأذهان أكبر فاجعة جوية في تاريخ الجارة الشرقية، أدت إلى مقتل ما يزيد عن 250 شخصا.
وأعلنت وزارة الدفاع الجزائرية اليوم الأحد أن طائرة عسكرية من طراز هيركول سي-130 انحرفت عن مسارها أثناء هبوطها في القاعدة الجوية ببسكرة (جنوب) ما تسبب بإصابة طاقم الطائرة بـ"جروح طفيفة"، وذلك بعد أقل من شهرين من أكبر كارثة جوية في تاريخ البلاد.
وأوضحت وزارة الدفاع في بيان أنه "أثناء هبوطها بالقاعدة الجوية ببسكرة (400 كلم جنوب الجزائر) إنحرفت طائرة عسكرية خالية من الركاب عن مسارها بمدرج القاعدة الجوية، ما تسبب في إصابة طاقم الطائرة بجروح طفيفة اضافة إلى تسجيل أضرار مادية للطائرة"، بدون أن يذكر عدد الجرحى.
وتابع البيان "على إثر ذلك، أمرت القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي بفتح تحقيق قصد الكشف عن الملابسات المحيطة بهذا الحادث".
وكان موظف في مطار بسكرة فضل عدم الافصاح عن اسمه، أكد لوكالة فرنس برس وقوع "حادث" بدون تسجيل سقوط جرحى.
وكانت وسائل اعلام محلية تحدثت عن إصابة ثمانية أشخاص، يرجح أنهم من طاقم الطائرة.
وشهدت الجزائر في 11 ابريل أكبر كارثة جوية في تاريخها حيث قتل 257 شخصا -اغلبهم عسكريون وعائلاتهم- في تحطم طائرة عسكرية من نوع اليوشين -76 أثناء إقلاعها من القاعدة الجوية ببوفاريك على بعد 25 كلم غرب العاصمة الجزائرية.
وشهدت طائرات الجيش الجزائري خلال الأعوام الماضية حوادث أسفرت عن عشرات الضحايا.
متاعب سلاح الجو الجزائري تتلاحق.. انحراف طائرة يؤدي إلى إصابات
حطام طائرة - أرشيف
دولي
الأحد 03 يونيو 2018 - 16:00