مبادرة جديدة تلك التي أعلن عنها كتاب وأدباء وفنانون مغاربة، للانخراط في مكافحة وباء ‘‘كورونا‘‘ الذي اجتاح المملكة بالأسابيع الأخيرة، وفرض تدابير وقرارات حكومية صارمة، آخرها كان فرض حالة الطوارئ الصحية بالمغرب حتى الـ 20 من أبريل المقبل.
الأدباء والفنانون والباحثون الأكاديميون المغاربة، أعلنوا عن مساهمتهم المادية بالصندوق الخاص لتدبير وباء ‘‘كورونا‘‘، كما وجهوا نداءً إلى باقي الفعاليات المثقفة للانخراط أيضاً وتقديم التبرعات، بما يستوجب التضامن مع جميع فئات الشعب، منها التي تعاني الهشاشة.
النداء الذي تم إطلاقه من طرف هاته الفئة، ضم عدداً من شعراء المملكة من بينهم صلاح الوديع، وعبد الرفيع الجواهري، وفعاليات من السينما المغربية، كـ المخرجة السينمائية فريدة بليزيد، إضافة إلى رجال ونساء الفن التشكيلي، والأكاديميون، ضمنهم أيضاأسماء المرابط، وإسماعيل العلوي، وأمينة المريني، و ثريا ماجدولين، وعبد الإله بلقزيز..
كما تم اغتنام الفرصة لتوجيه التقدير والتحية إلى الأطر الطبية في المغرب، والسلطات العمومية، وباقي الساهرين على تنفيذ القرارات الهامة للتصدي للوباء، داعين إلى ضرورة التضامن الدولي كذلك للخروج من نفق الوباء الذي اخترق جميع الحدود.