أدان مجلس الأمن الدولي بشدة هجوما استهدف بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى امس الاثنين وأسفر عن مقتل جنديين، مغربي وآخر من الغابون.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن في بيان عن خالص تعازيهم ومواساتهم لأسر جنديي حفظ السلام المتوفيين وبعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا).
وذكر البيان أن الأعضاء أدانوا بأشد العبارات كل الهجمات والاستفزازات وأعمال التحريض على العنف ضد مينوسكا من قبل الجماعات المسلحة والجناة الآخرين.
وأكدوا مجددا أن الهجمات ضد قوات حفظ السلام قد تشكل جرائم حرب، وذكروا جميع الأطراف بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي، ودعوا حكومة جمهورية أفريقيا الوسطى إلى التحقيق بسرعة في هذه الهجمات وتقديم الجناة إلى العدالة.
وكرر الأعضاء دعمهم الكامل لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى، وأعربوا عن تقديرهم العميق للبلدان المساهمة بقوات وأفراد شرطة في البعثة. كما شددوا على أهمية امتلاك البعثة القدرات اللازمة للوفاء بولايتها وتعزيز سلامة وأمن قوات حفظ السلام.
وأكد الأعضاء مجددا دعمهم القوي للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى وبعثة مينوسكا لمساعدة سلطات جمهورية أفريقيا الوسطى وشعب البلاد في جهودهما لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين.