أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، ظهر اليوم الأحد، عن عبور الملفين المغربي والأمريكي لتنظيم نهائيات كأس العالم نسخة، 2026 إلى مرحلة التصويت، بعد تزكيتهما من طرف مجلس "الفيفا".
وحسب بلاغ لـ "الفيفا"، فإن المجلس اطلع على تقارير اللجنة التقنية "تاسك فورس"، والتي أعلنت قبل أسبوع تقريبا حصول الملف المغربي المونديال على تنقيط مقبول، يمكنه من عبور المرحلة الأولى رفقة الثلاثي المشترك (الولايات المتحدة الأمريكية، المكسيك، كندا).
وتتجه الأنظار، يوم الأربعاء القادم، إلى العاصمة موسكو التي تستضيف المؤتمر الـ68 للفيفا، والذي سيكشف عن هوية مستضيف الملف الفائز بتنظيم كأس العالم، عن طريق عملية التصويت العلنية من طرف الاتحادات الكروية الـ 207.
وكان خبراء "الفيفا" قد حلوا 12 نقطة تضمنها الملف المونديالي، أولها كان متعلقاً بالبنية التحتية الرياضية، كملعب مراكش الكبير، وأدرار، وملعب طنجة، ثم ملعب الحارثي ومركز المغرب التطواني، الذين يعدان ضمن المنشات الرياضية الخمسة المخصصة لتداريب المنتخبات التي راقبوها، إضافة إلى الورشين الكبيرين المخصصين لبناء ملعب جديد بضواحي الدار البيضاء، ثم الخاص بملعب بمواصفات دولية عالية بالحمامة البيضاء.
وأولت اللجنة أهمية كبيرة للمحطات الترفيهية والسياحية المخصصة للجماهير، إذ حلت بمسجد الحسن الثاني باعتباره ضمن أبرز المعالم الدينية بالبيضاء، ثم كورنيش عيد الذياب، الذي سيستقبل احتفالات الأنصار وسهراتهم بعد المباريات.
كما حلت اللجنة بالورش الكبير المخصص للقطار الفائق السرعة (TGV)، وميناء طنجة المتوسطي، والمركز المخصص لاشتغال الإعلاميين خلال التظاهرة الكروية الضخمة، و 6 فنادق المصنفة التي وضعها المغرب تحت تصرف الأندية المشاركة وبعثاتها، إضافة إلى ستة مطارات.
وأبدى المغرب التزامه التام، بإنجاز جميع الاستثمارات والأوراش الكبرى التي تم فتحها قبل التظاهرة الكروية العالمية، سواء ظفرت المملكة بشرف استقبال الكأس أم فشلت في ذلك، وهي نفس الخطوة التي اتبعتها المملكة خلال تقديمها لأخر ملف لاستضافة مونديال 2010، وهي الخطة التي لاحقت استحسان خبراء "تاسك فورس"، الذين أقروا بأن المغرب نجح في اجتياز الاختبار الأول، كما كشفوا عن ملاحظتهم أيضا التي يجب تداركها.