يعتزم مجلس المنافسة فتح ملف المنافسة في سوق أعلاف الدواجن بالمغرب، حيث وجهت له مراسلة في الموضوع قبل ستة أعوام ماضية.
وكان طلب وجه لمجلس المنافسة في 2013، من قبل الجمعية المغربية لمربي دجاج اللحم، تلتمس فيها فتح تحقيق حول المنافسة في سوق أعلاف الدواجن بالمغرب.
وأخبر المجلس الجمعية، قبل أيام، بأن الشكوى التي رفعتها الجمعية من أجل طلب رأيه، في يوليوز 2013، جرى النظر فيها من قبل المقرر المكلف بها.
غير أن المجلس يطلب من الجمعية إخباره حول ما إذا كانت تتشبث بشكواها، من أجل استكمال المعلومات الخاصة بها وتحيينها.
وتشتكي الجمعية من عدم شيوع المنافسة بين شركات الأعلاف في السوق المحلية عبر الأسعار، كما أنها تعتبر أن الأسعار تبقى على حالها في المغرب، رغم انخفاضها في السوق الدولية.
وتستعد الجمعية المغربية لمربي دجاج اللحم، التي كانت مصدر طلب الرأي، مواصلة الاحتكام لمجلس المنافسة، في ما يتصل بالمنافسة في سوق أعلاف الدواجن بالمغرب.
وذهب محمد عبود، رئيس الجمعية، في تصريح لـ"تيل كيل عربي"، إلى أنه بعد التوصل بمراسلة المجلس، في الأيام الأخيرة، ستعمد الجمعية إلى تحيين المعطيات التي بنت عليها طلب الرأي الذي وجهته للمؤسسة الدستورية قبل ستة أعوام.
ويؤكد عبود على أن الأعلاف تتدخل، بشكل حاسم، بالإضافة إلى الكتاكيت، في تحديد كلفة إنتاج الدواجن بالمغرب، مشيرا إلى القطاع يفتقد، في تقديره، إلى الشفافية، على مستوى المعايير والأسعار، على حد سواء.
وكان الملك محمد السادس قد عين في نونبر الماضي، إدريس الكراوي، رئيسا لمجلس المنافسة، خلفا لعبد العالي بنعمور.
ويشار إلى أن المجلس لم يتمكن من الكشف عن فحوى التحقيقات والآراء التي أنجزها، بسبب توقفه عن العمل لمدة خمسة أعوام، وذلك بعد نهاية ولاية أعضاء مكتبه وعدم تعيين رئيس له.
وسبق للرئيس السابق لمجلس المنافسة أن صرح بأن تلك المؤسسة، أنجزت ثلاثين دراسة حول المنافسة في السوق، غير أنها لم تتمكن من الكشف عن النتائج المتوصل إليها في ظل عدم تجديد هياكلها.