وقع المنتخب الوطني المغربي في مجموعة الموت في مونديال روسيا 2018، عندما وضعته القرعة التي أقيمت قبل قليل بقصر الكريملين بالعاصمة الروسية موسكو، في المجموعة الثانية، إلى جانب منتخبات إسبانيا، والبرتغال، وإيران.
"تيلكيل عربي"، نقلت سؤال حظوظ المنتخب في العبور إلى دور ثمن النهائي، في ظل تواجد منتخبات معتادة على المشاركة في النهائيات، تتقاسم معه المجموعة إلى مدربين وطنين، ورصدت لكم المواعيد والملاعب التي ستحتضن مباريات الأسود.
مشوار دور المجموعات
المباراة الأولى لأسود الأطلس ستكون أمام المنتخب الإيراني، في 15 من شهر يونيو 2018، على أرضية ملعب "سوشي"، بمدينة سان بترسبورغ، فيما تجرى المقابلة الثانية على بعد 5 أيام، أي في 20 من يونيو أمام رفاق كريستيانو رونالدو، على ملعب "كازان" بالعاصمة موسكو.
وينهي المنتخب الوطني مشوار دور المجموعات، بلقاء قوي أمام المنتخب الإسباني في 25 من يونيو 2018، على ملعب "سارانسك"، بمدينة كالينين.
لا منتخب ضعيف في كأس العالم
أكد اللاعب السابق للمنتخب الوطني، فخر الدين رجحي، أن جميع المنتخبات التي تتأهل إلى المونديال، ليست بالسهلة، فهناك فرق كبير بين اللعب في إفريقيا واللعب في المونديال".
وأضاف رجحي، في تصريح لـ"تيلكيل عربي"، أن التأهل عن إفريقيا صعب مقارنة مع باقي القارات نظرا التي تصاحب مباريات التصفيات".
وعن حظوظ المنتخب في التأهل، قال رجحي، إن "منتخبات اسبانيا والبرتغال، تلعب كرة حديثة تعتمد على "الوان توو"، وهو أسلوب شبيه بطريقة لعب المنتخب الوطني المغربي، لكن الفرق يكمن في أن هذه الفرق راكمت مشاركات عديدة مكنتها من اكتساب خبرة التعامل مع جميع مباريات المونديال".
وسجل رجحي، أن المنتخب الإيراني بدوره، سيشكل خطرا للمنتخب الوطني، نظرا للمباريات القوية التي قدمها طيلة مشوار التصفيات، التي ضمن فيها التأهل في وقت مبكر، دون انتظار الجولات الأخيرة.
القرعة لم تكن منصفة
بدوره اللاعب السابق للمنتخب الوطني، مصطفى الحداوي، قال إن " القرعة لم تكن منصفة، للمنتخب الوطني، بعد أن كان الجميع يطمح لتفادي اللعب مع المنتخب الإسباني القوي".
وأكد الحديوي في تصريح لـ"تيلكيل عربي"، أن المنتخبين المغربي والإيراني، يعدان أيضا من المنتخبات القوية، بعد الأداء الذي قدماه في التصفيات، خصوصا وأن المنتخب الإيراني كان أول المنتخبات الأسيوية التي ضمنت التأهل إلى كأس العالم".
ورغم وصفه للمجموعة، بـ"الموت"، إلا أنه سجل أن المباراة الأولى مع إيران ستكون مفتاحية في حالة الفوز، إذا ما تعثرت إحدى منتخبات إسبانيا أو البرتغال في المباراة الأولى".
وعن جاهزية المنتخب، ختم الحداوي، بأن محافظة العناصر الوطنية على النسق العالي، من خلال اللعب بشكل رسمي في أنديتهم الاحترافية، وتجنت الإصابات، معطيات حاسمة في أداء المنتخب الوطني بالمونديال".