محاكمة بوعشرين.. رفع الجلسة بسبب موقف المحامي شارية من المتهم

هيئة دفاع توفيق بوعشرين
تيل كيل عربي

رفعت الجلسة العاشرة لمحاكمة توفيق بوعشرين مدير نشر جريدة "أخبار اليوم" وموقع "البوم 24" بمجرد انطلاقها.

السبب هذه المرة هو المحامي اسحاق شاربة، دفاع الضحية المفترضة لتوفيق بوعشرين، أمال هواري، الذي طالبته هيئة المحكمة بتحديد موقعه في القضية، هل هو في مواجهة المتهم؟ أم مكالب بالحق المدني؟

وقاطع ممثل النيابة العامة في جلسة أمس الأربعاء، المحامي شارية من هيئة الرباط، بعد تناوله الكلمة للتعقيب، في إطار منح دفاع الطرف المدني حق التعقيب على الدفوعات الشكلية والطلبات الأولية، مطالبا اياه بتحديد موقعه في القضية وفي مواجهة من، قبل انطلاق مرافعته.

كما تدخل دفاع الطرف المدني للمشتكيات، ليطالب بنفس طلب الوكيل العام، لتلح المحكمة اليوم على المحامي المذكور تحديد موقعه قبل المداولة في ملتمس الدفاع والنيابة العامة.

اقرأ أيضاً: دفاع الضحايا المفترضات لبوعشرين يطالب بعرض الأشرطة الجنسية

ورداً على اعتبار شارية أن "حقه في ممارسة مهنته تم مصادرته خلال هذه الجلسة"، ردت عليه المحكمة بأن "حقه القانوني محفوظ، لكن يجب أن يؤطره وفقا للقانونـ وأن يوضح الوضع النشاز الذي هو فيه لآن، كون أن المطالب بالحق المدني يكون في مواجهة المتهم وحده".

وبعد رفع الجلسة من طرف القاضي بوشعيب فارح "مضطرا"، لإنهاء التوتر بين المحامين، عاد وطلب من المحامي شارية بكل حزم تحديد موقفه، فتحدث نيابة عنه النقيب محمد زيان، عن هيئة دفاع بوعشرين، مشيرا للمحكمة أنه ينتصب طرفا مدنيا في مواجهة المتهم، فمنحته المحكمة الكلمة.

وحضر إلى جلسة اليوم المحامي البريطاني رودني ديكسون، رفقة النقيب زيان ودخل لقاعة الجلسات واتخذ موقعه في مكان الملاحظين، ليبين أنه ملاحظ في محاكمة بوعشرين.