بعد مثوله أمس الثلاثاء، أمام قاضي الحريات، وتوجيه الاتهام إليه بشكل رسمي، بتهمة الاعتداء والاغتصاب، رفض محامي المغني المغربي سعد لمجرد أن يكون الأخير قد أقام علاقة مع الفتاة التي ادعت تعرضها للاعتداء، "بشكل إجباري"، والتي أسفرت عن اعتقاله من طرف الدرك الفرنسي، يوم الأحد المنصرم.
وقال المحامي جون مارك فديدا إنه يرفض بشكل قاطع أن يكون لمجرد قد أجبر الفتاة على إقامة علاقة حميمة معه غصبا، بل "كانت علاقة جنسية رضائية"، بحسب ما صرح به المحامي لإذاعة "فرانس أنفو".
وحول تفاصيل الحادث، يضيف المتحدث، أن لمجرد التقى الفتاة في ناد ليلي، بناحية "سانت تروبي"، ليلة السبت (25 غشت). فقام بدعوتها بعد ذلك، إلى غرفته بالفندق الذي يقطن به، الأمر الذي وافقت عليه المدعية، من أجل المبيت معه بشكل رضائي، "ولا شيء يمت بصلة لوجود حالة عنف"، وفق المحامي.
من جهتها، كانت النيابة العامة، قد تقدمت أمس الثلاثاء، بطلب متابعة سعد لمجرد في حالة اعتقال، لا سيما وأنه ما يزال متهما في قضية اغتصاب سابقة، بطلتها تدعى "لورا بريول"، لكن قاضي الحريات، قرر إخلاء سبيل لمجرد ووضعه تحت المراقبة القضائية، التي تجعله متقيدا بشروط؛ منها تسليم جواز سفره وعدم التحدث مع "الضحية" المفترضة، فضلا عن دفع كفالة قدرها 150 ألف يورو.