يواجه مجموعة من الموقوفين على إثر شغب مباراة الجيش الملكي والمغرب الفاسي، تهما ثقيلة، ضمنها محاولة الاغتصاب، وذلك بعد إحالتهم على قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف، اليوم الأربعاء، بمدينة الرباط.
وحسب المعلومات التي يتوفر عليها موقع "تيلكيل عربي"، فإن مجموعة من الموقوفين الذين يبلغ مجموعهم 79 فردا، ضمنهم 18 قاصرا، حاولوا الاعتداء على مستخدمة بمركب الأمير مولاي عبد الله، بعد مباراة سدس عشر نهائي كأس العرش.
ونقلت المصادر ذاتها، أنه "تم تجريد الضحية من ملابسها، والتحرش بها ومحاولة الاعتداء عليها جنسيا".
وعبرت أحداث الشغب من مدرجات المركب الرياضي إلى أرضيته، وصولا إلى المرافق الأخرى للملعب؛ كقاعة الندوات، والمراحيض، والمستودعات الخاصة بتخزين مواد التنظيف ومواد صيانة عشب الملعب.
ويتابع هؤلاء، إضافة إلى محاولة الاغتصاب، بتهم تكوين عصابة إجرامية، والتخريب، وتعييب شيء مخصص للمنفعة العامة، ثم السرقة الموصوفة، وإهانة موظفين عموميين، حسب ما علم لدى النيابة العامة.
وكانت أعمال شغب قد اندلعت في أعقاب المباراة التي جمعت الفريقين، برسم دور سدس عشر منافسات كأس العرش؛ حيث تسببت في خسائر مادية بالعديد من مرافق ومشتملات الملعب، وإصابة عدد من عناصر الشرطة والقوات المساعدة، بجروح متفاوتة الخطورة، وكذا تعييب وتكسير عدد من المركبات.