محترفون مغاربة ينتظرون ورونار سيحسم وجهاتهم بـ"ميركاتو" الصيف

صفاء بنعوشي

أسبوعان تقريبا على نهاية مشوار المنتخب الوطني المغربي بالنسخة الـ21 لنهائيات كأس العالم روسيا 2018، بعد الإقصاء من الدور الأول، ومازال عدد من المحترفين المغاربة ينتظرون تحديد وجهتهم المقبلة، خصوصا في ظل الأخبار التي تحدثت عن إمكانية حدوث تغييرات بالطاقم التقني لـ"الأسود"...

 

الناخب الوطني رونار، الذي لمح في مناسبات عديدة عن إمكانية رحيله من المنتخب مباشرة بعد المغامرة المونديالية، سيعقد اجتماعا حاسما مع رئيس جامعة الكرة وعدد من المسؤولين داخل الجهاز الكروي المحلي، للحديث عن حصيلة "الأسود"، خلال كأس العالم، وأيضا التحديات المقبلة التي ستنطلق عبر بوابة التصفيات المؤهلة لـ "كان 2019"، في شتنبر المقبل.

وعلى ضوء اجتماع المسؤولين الجامعيين والمدرب الفرنسي، سيكون أمام اللاعبين المغاربة فرصة التشاور مع مدربهم حول اختياراتهم المستقبلية، خصوصا وأن رونار ظل قريبا خلال الفترة الأخيرة من العناصر الوطنية كما وجه العديد منهم بـ"الميركاتو" الشتوي المنصرم، كمهدي كارسيلا، الذي لعب بالدوري اليوناني قبل أن يعود لـ"ستاندار دولييج" البلجيكي، ويضمن مكانته بالقائمة النهائية.

المحمدي ينتظر الإشارة

منير المحمدي، حارس المنتخب الوطني الأول، بدوره ينتظر إشارة من المدرب، في ظل العروض العربية القوية التي توصل بها من السعودية، بعد الظهور المشرف خلال نهائيات كأس العالم.

ويتخوف المحمدي من خوض تجربة عربية خليجية، بعد انتهاء التعاقد الذي يربطه بنومانسيا الإسباني، ويصبح خارج مفكرة الناخب الوطني مستقبلاً، كوليد أزارو لاعب "الأهلي" المصري، ومحمد فوزير، الذي اختار حط الرحال بالسعودية، إضافة ليوسف العربي من صفوف "الدحيل" القطري.

وكانت التقارير الإعلامية الإسبانية قد أشارت إلى أن المحمدي وبعد المونديال توصل بعرضين من فرنسا وتحديدا من "الليغ1"، إلا أنه فضل الانتظار والتريث تفاديا لعودته مجددا لكرسي البدلاء.

 زياش في انتظار روما

حكيم زياش، لاعب "أياكس أمستردام" الهولندي، بدوره ينتظر ما ستسفر عنه مفاوضات وروما الإيطالي، بعد تصريحات المدير التقني مونتشي، الذي أكد بأن المجموعة لا تحتاج للاعب في المركز الذي يشغله اللاعب.

الصحافة الإيطالية كشفت قبل أسبوع تقريباً، توصل الناديين إلى اتفاق يقضي بانتقال حكيم زياش إلى الدوري الإيطالي، بعقد يصل إلى 30 مليون أورو، بعد تأجيل الصفقة إلى مابعد نهاية مغامرة اللاعب المونديالية مع المنتخب الوطني المغربي.

وطالب زياش فريقه سابقاً بضرورة تغيير الأجواء، بسبب الضغط الجماهيري وأيضا تطلعه لتجربة جديدة ستخدم مشواره الكروي، خصوصا وأن اللاعب ومنذ بداياته ظل بين الأندية الهولندية التي احتضنت موهبته.

 بنعطية يؤجل الحسم

دخل مهدي بنعطية، عميد "الأسود"، ضمن دائرة لاعبي المنتخب الوطني المغربي الذين فضلوا تأجيل الحسم في مستقبلهم الكروي، بعد العروض التي توصل بها للعودة إلى الدوري الفرنسي.

وكانت صحيفة "كالتشيو ميركاتو" قد كشف بأن مسؤولي يوفنتوس اقترحوا على اللاعب تمديد مقامه داخل فريق "السيدة العجوز"، بعد أن كان النادي مستعدا لفتح باب المفاوضات مع الراغبين في ضم المدافع.

وأضافت الصحيفة أن مستقبل بنعطية رهين بعاملين أساسيين؛ أولهما مشواره مع النخبة الوطنية، بعد أن لمح سابقا بأن موعد اعتزاله اقترب، لفسح المجال أمام الأسماء الشاب، والثانية متعلقة بقيمة الصفقة التي ستغري "اليوفي" لتسريحه.

طنان وبوفال ينتظران المجهول

سفيان بوفال، المحترف بصفوف "ساوت هابتن" الإنجليزي وأبرز الغائبين عن قائمة المنتخب بكأس العالم،وجد نفسه مضطرا للبحث عن فريق جديد لطرد العطالة، بعد أن أصبح بشكل رسمي خارج مفكرة النادي الإنجليزي.

وفشل بوفال في الحفاظ على مكانته بالترسانة الأساسية لساوثهامبتون، الأمر الذي دفع وكيل أعماله لمجالسة أندية فرنسية للعودة مجددا للدوري الذي انطلق منه لأول مرة، أبرزها أولمبيك مارسيليا ونيس ورين.

أما أسامة طنان، الذي تسببت الإصابة في استبعاده من "سان إتيان" الفرنسي، فبدوره يبحث عن العودة للواجهة واللحاق بالاستحقاقات المقبلة لـ"أسود الأطلس".

ويبقى نادي "كوزتيب" التركي الأقرب لاستقبال طنان، بعد أن تقدم مسؤولوه بعرض رسمي للاستفادة من اللاعب المغرب لتعزيز الخط الهجومي للفريق.