عبر الملك محمد السادس والأميرة للاسلمى عن صدمتهما وغضبهما، وبصوت واحد من خلال المحامي الفرنسي الشهير، دوبون موريتي، للرد على الشائعات المتعلقة بـ"هروب أو خطف" أطفال كانت تتداول منذ بداية يوليوز الجاري، ووصفا الأمر بأنه لا يطاق، وكذّبا تلك الشائعات بشكل "واضح وصارم".
وجاء في التوضيح، الذي صدر عن المحامي الفرنسي عبر مجلة المشاهير الفرنسية "Gala"، أن منزلة الملك والأميرة لا تسمح بالنزول إلى مستوى التعليق على تلك الشائعات، التي تشير أحدثها إلى "تمزق العائلة"، وهو ما تم وصفه بأنه "لم يعد محتملا".
وجاء في التوضيح أن الملك والأميرة "صدما" من الحديث عن "تأكيدات خطيرة للغاية"، "يدحضها صاحب الجلالة وزوجته السابقة بصوت واحد"، مؤكدا أن ذلك جاء عبر مواقع أجنبية تنشر معلومات كاذبة وذلك لـ"أغراض ضارة"، وهو "فعل يعاقب عليه القانون لأنه يتعلق بالتشهير".
واستغرب المحامي لإطلاق الشائعة الأخيرة، خصوصا أن الأمر يتعلق بقصة أميرة أخرى لا علاقة لها بللا سلمى، وتعجب لكون "المقارنة لم تستند إلى شيء سوى على أن الأمر يتعلق باثنين من الأميرات"، يقول المحامي الشهير، الذي يدعو إلى "احترام الأسرة" و"الحاجة إلى استعادة الحقيقة مرة واحدة وإلى الأبد".