بعدما تم تعميم إجراء تحليلات الكشف عن فيروس "كورونا" المستجد على المستشفيات الجامعية، جاء الدور على المستشفيات الإقليمية من أجل القيام بهذا الدور في رصد الحالة الوبائية بالمغرب.
وحسب مصدر من وزارة الصحة، تحدث لـ"تيلكيل عربي" اليوم الثلاثاء 5 ماي، سوف يفتتح مختبر جديد للكشف عن فيروس "كورونا" المستجد بالمستشفى الإقليمي لمكناس يومه الأربعاء 6 ماي، تضاف إليه مختبرات أخرى، وسوف يساعد هذا المختبر الجديد على استقبال العينات التي كانت ترسل كلها في الجهة إلى المستشفى الجامعي بفاس.
كما ستعرف مدن الراشيدية والناظور وتطوان وبني ملال، خلال هذا الأسبوع، افتتاح مختبرات في المستشفيات الإقليمية المتواجدة بها، كي تخفف أولاً الضغط على المستشفيات الجامعية بكل من الدار البيضاء وطنجة ووجدة، وأيضاً من أجل الرفع من عدد التحليلات التي تجرى يومياً.
وأوضح المصدر ذاته، أن "جميع مختبرات التحليلات الجديدة تم تجهيزها وفق المعايير المعتمدة في إجراء تحليلات الكشف عن فيروس (كورونا) المستجد، وطبعا هي مختبرات "PSR" أي (Polymerase chain reaction) التي تتميز بدقتها وفعاليتها عالية جداً في الكشف عن مجموعة من الأمراض من بينها عدد الفيروسات في الدم.
وتابع مصدر "تيلكيل عربي"، أن وزارة الصحة سوف ترخص لمختبر خاص في مدينة الرباط، من أجل الإنخراط في تحليلات الكشف عن الفيروس عند المصابين، بعدما تم تجهيزه وفق المعايير المعتمدة واقتنائه للمعدات التي تمنحه صفة مختبر "PSR".
واعتبر المصدر من وزارة الصحة أن هذه المختبرات ستكون ربحاً للمغرب لما بعد الجائحة، وسوف تساعد كثيراً في محاصرة الفيروس عبر إجراء عدد كبير من التحاليل، خاصة للفئات المخالطة للمصابين والذين يبقون تحت المراقبة الصحية.