أكد خولين لوبيتيغي، مدرب المنتخب الإسباني لكرة القدم، إن الوصول إلى أدوار متقدمة بنهائيات كأس العالم روسيا 2018، بحاجة إلى عناصر كروية تجمع بين الشباب الصاعد وأيضا ذوي الخبرة من الجيل الذهبي لـ "لاروخا"، لأن تواجد جيلين مختلفين سيمنحتا الكثير.
وتحدت لوبيتيغي لوكالة الأنباء الفرنسية، عن اختياراته للمونديال، قبل أيام من كشف لائحته الأولية المدعوة، والتي حدد تاريخ الإفراج عن أسمائها يوم 18 ماي المقبل، وعن المجموعة التي أسفرت عنها القرعة، رفقة كل من البرتغال، والمغرب ثم المنتخب الإيراني.
وعن المباراة القوية الأولى أمام البرتغال، قال لوبيتيغي:" إنه منتخب قوي، ومدربهم لديه خبرة كبيرة في المسابقات القارية وأيضا العالمية، وأرى أن مزيج الأجيال في تشكيلتهم لافت جدا".
ولم يقلل المدرب من أهمية باقي المواجهات، سواء أمام أسود الأطلس بقيادة هيرفي رونار، أو المنتخب الإيراني، أبرز ممثلي القارة الأسيوية بالنسخة 21 لنهائيات كأس العالم.
واعتبر المدرب بـأن المنتخب الإيراني، يعد من أبرز المجموعات القوية في أسيا خلال السنوات الأخيرة، موضحا بأن منتخب الأرجنتين عانى كثيرا للفوز أمامهم، بالنسخة الماضية لكأس العالم.
وتابع: " أما بالنسبة للمنتخب المغربي، فهو يتوفر على مواهب كروية عالية المستوى، وهذا ما يعرف به اللاعبون المغاربة، خصوصا وأن المدرب رونار صاحب الخبرة الإفريقية، تمكن من فرض أسلوبه ونظام خاص ".
وأشار المدرب إلى أن المجموعة التي تضم إسبانيا قوية جدا، لأنها تضم أفضل منتخب إفريقي في إشارة للأسود، ثم أفضل منتخب آسيوي، وبطل أوروبا.
وأضاف المدرب: " أرى بأن اللاعبين الشبان الذين سيتواجدون في المونديال، لديهم المهارة وأيضا الذهنية الكافية للتواجد رفقة باقي اللاعبين، وعليهم إثبات ذلك خلال المباريات".
وبخصوص أسلوب اللعب الذي عرف به المنتخب الإسباني، شدد المدرب بأن لا حاجة لتغييره خلال كأس العالم، والمهم بالنسبة له أن تعرف المجموعة ماذا تريد بالمسابقة العالمية.
أما عن تكهنات المونديال، ووجود إسبانيا ضمن على رأس هرم المرشحين للتتويج بالبطولة، أوضح: " لا يمكنني القول أننا سنصل لهذا الدور أو ذاك حاليا، لكن الفوز بكأس العالم يكون بالمستطيل الأخضر وليس في مكان آخر".
وشدد المتحدث ذاته، أن الطموح موجود داخل كثيبته، والجميع يريد تقديم أفضل ما لديه خلال المسابقة، مشيرا إلى أن الاقتناع بتحقيق الانتصارات سيكون حافزا إيجابيا للاعبين.