قبل المباراة القوية بين المنتخبين المغربي والإيراني، تواصل الأطقم الفنية للجانبين، التصريحات حول أهمية المباراة، في مشوار حسم بطاقة التأهل للدور الثاني. وفي هذا الصدد توقع مصطفى حجي، مساعد مدرب المنتخب الوطني، أن المباراة ستكون قوية، في حين أكد مدرب المنتخب الإيراني كارلوس كيروز، أن إيران "ستلعبها "كآخر مباراة في الحياة".
أكد مصطفى حجي، مساعد الناخب الوطني، أن المباراة الأولى في المونديال، أمام المنتخب الإيراني، ستكون مباراة حاسمة في تحديد المتأهل عن المجموعة الثانية، "نظرا لأننا تابعنا جيدا المنتخب الإيراني، طيلة تصفيات منطقة آسيا، حيث يلعبون بشكل جيد، خصوصا على المستوى الدفاعي، ويمتلكون إصرار وعزيمة فولاذيتين".
وأضاف حجي، في حوارمع موقع "بي بي سي" البريطاني، أمس الإثنين، أن "المنتخب المغربي، يمتلك لاعبين من الطراز العالي، ويملكون روحا وطنية عالية، وعليهم الفوز، من أجل العبور إلى الجولة الثانية".
وعن مواجهة منتخبي البرتغال وإسبانيا قال حجي، "إنهما منتخبان رائعان، حصدا الأخضر واليابس من البطولات الدولية، سنعمل على الإطاحة بهما، عبر لعبنا بأسلوبنا المعتاد وقتاليتنا، فرغم صعوبة المهمة، باستطاعتنا مفاجئتهما".
من جهته، أوضح مدرب المنتخب الإيراني، كارلوس كيروز، أن إيران ستلعب المقابلة الأولى ضد المغرب كما تلعب آخر مباراة في حياتنا، مضيفا في الحوار ذاته، "أن المنتخب المغربي يملك عناصر جيدة، تحت إشراف مدرب كبير اسمه هيرفي رونار".
وأشار كيروز، إلى أن "مسار المنتخب المغربي في مشوار تصفيات المونديال يوضح بالملموس، نوعية الفريق الذي سنواجهه، فهم لم يخسروا أية مباراة، ولم تتلقى شباكهم أي هدف".