بعد حوالي ثلاثة أسابيع من إجراء ودية المنتخب الأرجنتيني والمغرب بمدينة طنجة، عاد مدرب راقصي "التانغو"، ليونيل سكالوني، إلى كشف معطيات جديدة تهم غياب ليونيل ميسي عن اللقاء الذي استضافه ملعب إبن بطوطة، وكان الأخير للأسود قبل موعد استعدادات كأس أمم إفريقيا 2019.

مدرب المنتخب الوطني الأرجنتيني، وحسب وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، أوضح بأنه كان وراء قرار إبعاد ميسي عن رحلة المغرب، وأن الأمر لا علاقة له بطلب قدمه نجم برشلونة بعد الهزيمة في للقاء الإعدادي الأول أمام فنزويلا.

وشدد المتحدث ذاته على أن الحالة غير الجيدة للاعب دفعته إلى حسم قراره، وإبعاد اللاعب عن القائمة المستدعاة لمواجهة المغرب في ثاني لقاء إعدادي، تأهبا لمنافسات "كوبا أمريكا" التي سيستهلها الأرجنتين بعد أقل من شهرين تقريبا.

وأضاف:  "اللاعبون الذين أراهم في حالة  غير جيدة لا يمكنهم اللعب، وإن تعلق الأمر بميسي فالأمر مختلف بالنسبة لنا أيضاً، لكن أكرر بأنني من قررت إبعاده، لأنه عانى من مشاكل بدنية وعدم راحة في مواجهة فنزويلا".

المتحدث ذاته نفى أن يكون ليونيل ميسي ظل منفرداً عن باقي اللاعبين في معسكر إسبانيا الذي ضم لأول مرة لاعبين شبان وآخرين جدد، مؤكداً بأن أجواء المعسكر كانت جيدة جداً، كما أن نجم برشلونة اندمج مع الجميع.

وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد أعلنت قبل 72 ساعة من اللقاء الودي، توصلها رسمياً بمراسلة من وكيل  لمباراة بين النخبة الوطنية والأرجنتين، في ملعب إبن بطوطة بمدينة طنجة، الذي أكد غياب ليونيل ميسي عن اللقاء الكروي بسبب الإصابة.

يشار إلى أن المسؤولين عن جامعة الكرة  قد وضعوا مجموعة من الشروط لمشاركة ميسي في اللقاء الودي ولـ70 دقيقة على الأقل، في حال أراد اتحاد الكرة الأرجنتيني الحصول على مليار سنتيم، وغياب اللاعب غير العقد الذي يربط الطرفين إلى نصف القيمة المالية المتفق عليها سابقاً.