التوتر في علاقة الأرجنتيني ليونيل ميسي بالإتحاد الكروي لبلاده، وغياب التواصل مع مدربه سكالوني بالفترة الأخيرة، قد يعصف بمشاركته رفقة "التانغو" في المباراتين الوديتين بمارس، أمام منتخب فنزويلا، والمغرب.
صحيفة "سبورت" نقلت، اليوم الثلاثاء، تصريحاً للمدرب سكالوني، الذي اعترف بغياب التواصل مع نجم برشلونة بالفترة الأخيرة، بسبب الالتزامات المهنية للطرفين.
وفي وقت كانت الصحافة الأرجنتينية قد كشفت عن موعد لحاق ميسي بمنتخب بلاده استعداداً للمشاركة بكوبا أمريكا 2019، شرح سكالوني بأن المسؤولين عن إتحاد الكرة بدورهم لم يجالسوا ميسي من أجل المشاركة بتجمع مارس الإعدادي المقبل، والذي يتزامن مع توقف المنافسات بالدوريات المحلية، وفسح المجال بأبرز القارات لخوض التصفيات المؤهلة لإحدى المسابقة، كأس الأمم الإفريقية بمصر، أو اللقاءات الودية الإعدادية.
وأضاف مدرب المنتخب الأرجنتيني، بأن حسم مشاركة ميسي في موعد التوقف الدولي الذي حددته "الفيفا"، سيكون بعد مباريات الكلاسيكو التي سيخوضها فريقه أمام ريال مدريد، برسم منافسات نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، و"الليغا".
وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد أعلنت رسمياً عن إقامة مباراة ودية بين الأسود والمنتخب الأرجنتيني، يوم 29 مارس المقبل، على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، بعد إسدال رجال هيرفي رونار الستار رسمياً على مشاركتهم بتصفيات "كان 2019"، بمباراة خارج الديار أمام مالاوي.
يٌشار، إلى أن الناخب الوطني، ألح على برمجة مباراة ودية أمام منتخب من أوروبا أو أمريكا اللاتينية منذ أشهر، إلا أن المفاوضات مع الإتحاد الألماني والإنجليزي للعبة، قد توقفت بسبب عدم التوصل إلى تاريخ موحد، قبل أن تستقر جامعة الكرة على منتخب الأرجنتين، الذي كان بدوره يبحث عن خصم، بعد إلغاء وديته أمام التشيك.