رمى وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، بكرة فتح المعابر الجمركية في سبتة المحتلة في ملعب المغرب، وذلك خلال اجتماعه برئيس حكومة المدينة، خوان فيفاس، أول أمس الثلاثاء.
وحسب بلاغ للوزارة الإسبانية نقلته وكالة "Europa Press"، ذكر ألباريس بالالتزام الذي قطعه المغرب، في إطار خارطة الطريق المتفق عليها مع إسبانيا، قبل عامين، لفتح المعابر الجمركية في سبتة المحتلة.
ولم يذكر المصدر نفسه أنه تم التطرق، خلال الاجتماع، إلى أي شيء يخص تحديد تاريخ معين لفتح المعابر الجمركية، التي تؤكد إسبانيا أنها "جاهزة لهذه الخطوة".
من جهتها، تسجل الرباط وجود مشاكل فنية في إعادة فتح مكتب جمارك مليلية المحتلة، وافتتاح مكتب جديد في سبتة المحتلة، بعد إجراء ثلاث اختبارات تجريبية.
من ناحية أخرى، استعرض ألباريس وفيفاس ظاهرة الهجرة، التي تتعلق، في حالة إسبانيا، بـ"مصادر عدم الاستقرار المختلفة، خاصة في منطقة الساحل".
وفي هذا السياق، أبرز الدبلوماسي الإسباني دور المملكة، التي تقيم إسبانيا معها تعاونا ممتازا لمراقبة هذه التدفقات، التي تصل إلى الاتحاد الأوروبي عبر الحدود الإسبانية.
يشار إلى أن البيانات المتعلقة بالوافدين غير النظاميين إلى سبتة المحتلة، في شهر مارس، سجلت انخفاض عدد الوافدين عن طريق البحر إلى الصفر، وعن طريق البر بنسبة 44 في المائة، مقارنة بالشهر السابق؛ حيث وصل عددهم إلى 253 شخصا.