أطلقت منظمة مراسلون بلا حدود عريضة توقيعات للمطالبة لإطلاق سراح هاجر الريسوني ، صحافية أخبار اليوم، المعتقلة منذ 30 غشت 2019، بتهمتي الفساد والإجهاض غير القانوني.

وقالت المنظمة التي تعنى بالدفاع عن حرية التعبير ‘ن قضية هاجر تكشف توظيفا لقاضا الأخلاق العامة كوسيلة للضغط على الأشخاص الذين يعتبرون مناوئين.

بعد مرافاعات تواصلت لوقت متأخر من مساء اليوم الاثنين، قررت المحكمة الابتدائية بالرباط، تحديد جلسة النطق بالحكم في قضية الزميلة الصحافية هاجر الريسوني.

وكان بلاغ لوكيل الملك أشار إلى  أن "اعتقال الصحافية المعنية بالأمر ليس له أي علاقة بمهنتها وأنه حدث بمحض الصدفة نتيجة لارتيادها لعيادة طبية، كانت أساسا محل مراقبة بناء على معلومات كانت قد توصلت بها الشرطة القضائية حول الممارسة الاعتيادية لعمليات الإجهاض بالعيادة المعنية".

وينتظر صدور الحكم ضد هاجر الريسوني يوم 30من الشهر الجاري.  وحسب ما نقلته مصادر حضرت الجلسة، فقد تشبثت هاجر في  الكلمة الأخيرة ببراءتها من التهم المنسوبة إليها، كما أدانت حملة التشهير التي رافقت ظروف توقيفها والتحقيق معها وتقديمها للمحاكمة، وقالت في ختام كلمتها: "كيف سوف أواجه المجتمع بعد حملة التشهير التي تعرضت لها".

ويتابع في الملف ذاته، خطيب هاجر الريسوني وهو مواطن من جنسية سودانية وطبيب وممرض ومساعدة الطبيب.