تُختتم بمراكش، يومه الأربعاء، سلسة المناظرات الجهوية حول التشجيع الرياضي، باحتضان المدينة لسابع مناظرة من نوعها، بعد ست محطات مماثلة بكل من فاس وأكادير وطنجة ووجدة والدار البيضاء والرباط، تواليا، في إطار الحرص على وضع آليات للتواصل الفعال بين السلطات المحلية والأمنية والأندية ومجموعات المشجعين، سعيا إلى تكريس ميثاق مشترك قائم على بناء التوافق والانسجام، الكفيلين بتحقيق الاستمتاع بالشغف ومحاربة الشغب.
وستُفتتح أشغال هذه المناظرة، بكلمة لوالي جهة مراكش- آسفي، على أن تليها كلمتا ممثل القطاع الرياضي الحكومي وممثل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قبل فتح المجال لمداخلات المشاركين، عبر ورشتين، صباحية وأخرى مسائية، وما سيتخللها من محاور ذات مقاربات قانونية وأمنية وسوسيولوجية ورياضية.
وتتمحور الورشة الأولى حول "المقاربة القانونية والسوسيولوجية للتشجيع الرياضي"، وحُدّدت لها مدة زمنية من العاشرة والنصف إلى غاية الحادية عشرة والربع. وتتضمن 3 مواضيع، وهي: “دور النيابة العامة في مواجهة الشغب الرياضي وتفعيل القانون”، “الإطار القانوني للمجال الرياضي”، “الشغب الرياضي كظاهرة اجتماعية.. الأسباب والأبعاد”.
أما الورشة الثانية التي تخص “المقاربة الأمنية والرياضية التشاركية لتدبير الشغب الرياضي وخلق مدرجات آمنة ومنضبطة”، والممتدة من الحادية عشرة والربع إلى الواحدة بعد الزوال، فإنها تتضمن 5 مداخلات، بدءا بمثل ولاية أمن مراكش، وممثل القيادة الجهوية للدرك الملكي بمراكش، بالإضافة إلى ممثلي الأندية وجمعيات المشجعين، والصحافة الرياضية، وشركة “سونارجيس”. فيما ستُنهي المناظرة أشغالها بعرض خلاصات الورشات والتوصيات الختامية.