يواجه بلال الحسانس، الفرنسي من أصل مغربي، ومرشح فرنسا للأوروفيزيون، حملة واسعة من الاتهامات بـ"تشجيع الأعمال الإرهابية" على حد تصريحات منتقديه، ومطالب بإبعاده عن المنافسات التي ستعقد بإسرائيل.
ففضلا عن الحملة التي تعرض لها بسبب ميولاته الجنسية المثلية، والتي تقدم بشأنها بشكاية الأسبوع الماضي، يواجه المغني البالغ من العمر 19سنة، اتهامات بـ"مساندة الأعمال الإرهابية"، بناء على فيديو يعود للعام 2018، وباتهام إسرائيل المحتضنة لنهائيات المسابقة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في العام 2014.
بلال الحساني يقول إن "الفيديو أخرج عن سياقه، وتم توظيفه من أجل اتهامه بأنه يساند العمليات الإرهابية"، فيما يزعم أنه "لم يتهم قط إسرائيل بارتكاب جرائم ضد الإنسانية".
وختم بلال تصريحاته للصحافيين الفرنسيين، بالقول: "أعتقد أنه أمر مزعج بالنسبة للكثيرين أن يكون والدي قد ازدادا في المغرب، وأن أكون مثليا".